المستخلص: |
التكتلات الاقتصادية ليست ظاهرة جديدة ولكنها السمة الأبرز لجيوسياسية العالم المعاصر، عالم العولمة والسوق المفتوحة. علم السوق الصغير الظاهرة تعود في أصلها إلى القرن التاسع عشر. فالعالم اليوم يعيش في حالة تستوجب على الدول النامية أن تعيد نظرتها في قضايا التنمية ومن الصعب أن تواجه متطلبات العصر وحدها دون الدخول في تكتل. أهم المقومات الاقتصادية لقيام التعاون الاقتصادي هي: - توفر الموارد الطبيعية - توفر عناصر الإنتاج اللازمة للعملية الانتاجية. - توفر البنية الأساسية. - توفر مناخ استثماري جاذب. ومن أهم مقومات الاقتصاد لدول شرق حوض النيل في مصر الصناعة، السياحة، الزراعية والطاقة. وفي السودان أهم قطاعاته الاقتصادية الزراعة، الصناعة، الطاقة التعدين والثروة الحيوانية. واريتريا الزراعة، الرعي، الغابات والصناعة. أثيوبيا يعاني الاقتصاد بها من إشكاليات بنيوية وهيكلية ولكن بدأت الحكومة الأثيوبية بجهود إصلاحية منذ العام 1991م ولكن الأداء الاقتصادي ما زال متواضعا وأهمه الزراعة في جنوب السودان-دولة حديثة-يحتاج الاقتصاد بها إلى الكثير من الدعم الفني والخبرات ويمكن إن يقدم ذلك من مصر في شكل التعاون بينهما في مجال الثروة السمكية والسودان في مجال البترول. نلاحظ أن السودان ومصر يمتلكان مقومات التعاون الاقتصادي أكثر من غيرهما من دول منطقة شرق حوض النيل وتاريخهما مشترك وثقافتهما متشابهة والعلاقات الاقتصادية بين هذين البلدين قديمة قدم التاريخ ترجع في أساسه إلى نشأتهما بهذا أخذنا هذا التعاون أو التكامل كنموذج للبحث. ارتفع التعاون بصورة ملحوظة في مجالات عديدة خاصة بعد قيام مشروع الربط البري بينهما وأصبحت أكثر سهولة.
Economic grouping is not new but a feature of the modern world, globalization and open markets. Small markets go back to the 19th century. The world of today entails the developing countries to review the problems of development, because it is difficult to face the demands of the modern age alone without making groups of cooperation. The most significant pillars of economy for creating cooperating are: 1- The existence of the natural resources. 2- The existence of the elements of production. 3- The existence of attracting investment climate. 4- The existence of the basic infrastructure. The basic economic sources in East Nile basin, which comprises Egypt, Sudan, Eritrea and Ethiopia, include in Egypt, industry, tourism, agriculture and energy; in the Sudan, agriculture, industry, energy, mining and animals; in Eritrea, agriculture rearing animals, forests and industry. As for Ethiopia, its economy suffers some problems but the government started to remedy the situation since 1991. But its economy is still mild and the most significant source is agriculture. As for the South Sudan, a newly born country, its economy needs technical support; by Egypt in the field of fishing and by the Sudan in the field of petrol. It is clearly noticed that Egypt and the Sudan have the basics of co-operating rather than the other countries of the basin because of the historical and cultural ties that make it possible to create mutual cooperation.
|