المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على النزعة الوطنية عند الأندلسيين لسان الدين بن الخطيب وابن سعيد المغربي أنموذجين. يعيش الإنسان عبر التاريخ القديم في الجاهلية حياة الترحال والتنقل إلى أن عرف القبيلة وبدأ تظهر لديه روح الانتماء، ولكن حينما عاش حياة الاستقرار، بالإضافة إلى دخول الإسلام وانتشار بدأت تظهر روح المواطنة داخلهم ويظهر الانتماء الوطني. وكان العديد من الشعراء الأندلسيين يعبرون عن انتماءهم وولاءهم إلى الأندلس من خلال الشعر، حيث تعلق العديد من الشعراء بالأندلس وجمالها وروعة أرضها وفضلوها عن سائر البقاع، ومن أمثلة هؤلاء الشعراء نجد ابن الخطيب الذي أثنى على مالقة (الأندلس) ورفض المقاربة بينها وبين سلا (المغرب) وكان يرى نفسه موضوعيًا وغير متحيز. كما نجد ابن سعيد الذي لم يفرق بين الأندلسيين والمغاربة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن ابن الخطيب، الذي فضل الأندلس عن المغرب، وابن سعيد الذي فضل الأندلسيين ومعهم المغرب عن باقي المشرق كلًا منهما كان أسلوبه راقي ويتسم بحسن الأدب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|