المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الضغوط المهنية وعلاقتها بالاضطرابات السيكوسوماتية. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي. وتمثلت أدوات الدراسة في اختبار كورنل للاضطرابات السيكوسوماتية المقنن، ومقياس مصادر الضغوط النفسية المهنية، تم تطبيقهم على عينة مكونة من (70) أستاذاً وأستاذة، منهم (40) من الذكور، و(30) من الإناث، يتوزعون على مؤسستين تربويتين، متوسطة عميرات الطيب، ومتوسطة مشرنن محمد بولاية تلمسان، في الفترة من شهر أبريل من سنة (2014). وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على وجود علاقة دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين الضغوط المهنية والإصابة بالمراض السيكوسوماتية لدى أساتذة التعليم المتوسط. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن علاج ضغوط لا يتم إذن بالتعايش الإيجابي معهم، ومعالجة نتائجها السلبية، وذلك من خلال تعلم بعض الطرق التي تساعد في التعامل مع الضغوط قصد التقليل من آثارها السلبية، ومع التركيز على الأساليب الشخصية، فإنه لا يعني إعفاء المنظمات والنقابات من مسؤولياتها في توفير أجواء وظروف تساعد المعلمين والأساتذة على مواجهة المواقف الضاغطة والغير ملائمة من أجل نموهم ونجاحهم في مهامهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|