ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

البوليفونية اللسانية: قراءة في رواية "المخطوطة الشرقية" لواسيني الأعرج

العنوان المترجم: Linguistic Polyphony: Reading in The Novel " the Eastern Manuscript " by Waciny Laredj
المصدر: مجلة الحوار الثقافي
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
المؤلف الرئيسي: مرزوق، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 37 - 45
DOI: 10.37140/1701-006-002-006
ISSN: 2253-0746
رقم MD: 989780
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على البوليفونية اللسانية: قراءة في رواية "المخطوطة الشرقية" لواسيني الأعرج. فقد قامت الرواية البوليفونية على وحدة أسلوبية كبرى تعضدها أنماط تأليفية يعمد الكاتب البوليفوني إلى توظيفها داخل متنه الروائي، مثل السرد الأدبي الفني المباشر الذي ينجزه المؤلف، الأسلبة التي يلجأ إليها حين يروم توظيف أشكال السرد الحياتي المختلفة، وغيرها من الأنماط التأليفية المستقلة نسبيا، والتي تكرس التنوع الكلامي للرواية داخل الوحدة الأسلوبية الكبرى حين يتنازل الروائي (البوليفوني) عن سلطة الأسلوب التعبيري الواحد لصالح تعددية لسانية وأسلوبية، وأن يحاول جمع شتات الأصوات المتنافرة أو توحيد أسلوب تعبيرها، فلا يصبح أسلوب الرواية هو أسلوب كاتبها بل يصبح أسلوب الرواية هو أسلوب الشخوص الروائيين أنفسهم، ومن أجل ذلك قدم باختين تصورا عاما (لسانيا وأسلوبيا) للرواية البوليفونية، تقوم على عدد من المقومات على شكل مقولات أساسية موجزة في العديد من العناصر التأليفية منها، التهجين: فقد عمد واسني الأعراج إلى تنويع الأسلوب الكلامي لروايته من خلال استعماله أسلوب التهجين، إذ يغدو أسلوبه مخترقا بشكل جلي من طرف خطاب شخصية الأمير نوح، والتنضيد: حيث يمثل توظيف الروائي للأساليب المنضدة للشخوص الروائية وفق لسان كتابة الرواية الأصلي (العربية)، نوعا ثانيا من هذا الإشباع التنضيدي، وتعالق اللغات القائم على الحوار: فقد ظهر هذا التعالق في الرواية من خلال السلبة الروائية، والتنويع، والمحاكاة الساخرة (الباروديا). ختاما يمكن القول إن السارد حاكي موقفين، يتمثل الأول في عرض موقف المطمئن على حال العرش والرعية، فيظهر هذا الآخر بصورة إيجابية سرعان ما تتوارى خلف الموقف الثاني، الذي يتمثل في صورته السلبية المتمثلة في غفلته وسكرته من خلال موقف النوم الذي يراد منه فقدان الوعي والبصيرة، وبذلك يحقق الروائي تعددا لسانيا حين يعمد إلى توظيف الأسلبة البارودية بوصفها تعارضا ساخرا، من حاكم ينام ملئ عيونه عن شواردها، ويسهى عن الانتباه لشؤون الملك والرعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2253-0746