المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على آلية التفكير النقدي لدحض الحجاج المغالط. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى مفهوم التحاجج، فالتحاجج في التعريف التداولي يجمع بين ثلاثة أنشطة أساسية وهي النشاط اللغوي اللساني، والنشاط الاجتماعي، والنشاط العقلي. وانتقلت الثانية إلى مفهوم المغالطة السفسطائية. واستعرضت الثالثة أشكال تجسد المغالطات، ومنها الحجاج المغالطة الغلط والتغليط، وتقسيمات أرسطو للمغالطات، وسفسطات، وأنواع التطويع الكلامي، والاستدلالات والأقيسة المغلوطة. واشتملت الرابعة على التفكير النقدي من منظور المدرسة الهولندية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن المغالطة السفسطائية ساهمت في طرح إشكالية فكرية ولغوية بالغة الأهمية، رغم أن معرفتها تنبعث من قاعدة مموهة ومتلاعبة إلا أنها كانت الأساس لظهور فكر نقدي يأسس لمعايير ومبادئ تحاورية فاعلة، فتلاقي السقوط في المخادعة يقتضي الإستجابة لمجموعة من المعايير التي وجدت ضالتها في المدرسة الهولندية كنموذج للمدارس التي سعت إلى التأسيس لثقافة الحوار من خلال البحث في البنية التداولية المنطقية الحجاجية للحوار وعلاقتها بالبنية التداولية لنظرية المغالطات، وهو المفهوم الذي اعتمد على خطط متعددة ومختلفة المعالم القائمة على التلبيس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|