المصدر: | مجلة جامعة الناصر |
---|---|
الناشر: | جامعة الناصر |
المؤلف الرئيسي: | فارع، عبدالغني حيدر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 87 - 105 |
رقم MD: | 989845 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تنبع أهمية البحث المقدم من موضوعه العلمي (لغة القرآن)، وتعزيزا لدورها الذي أدته وتؤديه في نقل العلوم والمعارف عبر الأمم والحضارات، وهو ما هدف البحث إليه، وقد خص الله تعالى اللغة العربية أن جعلها لغة كتابه القرآن الكريم مصدر عقيدة الإسلام الأول، " وإَنّهُ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ" (الشعراء: 192- 195) وليس من تفسير لسر بقاء اللغة العربية إلا هذه الخصيصة "القوة الذاتية كونها لغة الوحي" الإسلام": قرآن وسنة" والتي أكسبتها القوة والقدسية معا، ولقد كانت اللغة العربية "لغة العقيدة" هي لغة الحضارة منذ نزول القرآن وحتى آخر العصر العباسي الأول واتضح ذلك من خلال: 1- حركة التعلم للغة العربية حتى لغير المسلمين. 2- حركة الترجمة لنقل التراث والحضارة الإسلامية إلى أوروبا فكان الاتصال وثيقا بين اللغة العربية والحضارة فترجمت كتب في الفلك والطب والكيمياء... الخ والقول- في الماضي الحضاري للغة القرآن -: إن اللغة العربية أثرت وتأثرت بالحضارة الإسلامية فكان التأثير منها وإليها في واقع الحضارة الإسلامية، فعامل العقيدة- علما وعملا- مع عامل اللغة- لسانا وبيانا شيدا حضارة الماضي للغة القرآن، فكان ذلك الماضي الحضاري العظيم للعقيدة واللغة معا، وأما حاضر اللغة العربية فإنه يشهد انحسارا وضعفا وترجع الأسباب في ذلك إلى: أسباب داخلية. بأسباب خارجية، وخلص الباحث إلى أنه وفي ضوء معطيات مادية ودينية نؤكد أن مستقبل لغتنا العربية (لغة القرآن – لغة عقيدتنا الإسلامية) سيكون مستقبل الصدارة والازدهار بين سائر لغات العالم وهو في نفس الوقت مستقبل الإسلام: (عقيدة وشريعة) بعز عزيز أو بذل ذليل. |
---|