المستخلص: |
يحتل مفهوم الصورة مكانة مميزة في الدراسات الأكاديمية ذات الطابع الإعلامي والفني والسياسي والاجتماعي اليوم لما تشكله الصورة من دلالات رمزية في حياتنا المعاصرة لذلك تنطلق هذه المقالة من المفهوم الأساسي للصورة إلى تبيان دوائرها وعلاقاتها وذلك لمحاولة الكشف عن مجمع العلائق بين مكوناتها والعالم المحيط بها مما يشارك في تحديد أنواعها في الأخير وهذا يسهل كثيرا عملية تفكيكها، ومن ثم تصنيف أنواع الصورة وتحديد مجالاتها وهو العنصر الثالث الذي تسعى هذه الدراسة لتبيانه. إن دراسة الصورة ومقاربات تحليلها هي غايتنا من هذه المقالة، ولذلك حرصنا على الإحاطة بجميع المقاربات العلمية التي تناولت الصورة من حيث أنواعها ومجالاتها، كما تطرقنا إلى مجمل الأدبيات العلمية والأكاديمية التي تناولت الصورة بدءا من الأدبيات ذات الطابع السيميلوجي والتي تميل إلى تحليل رموز الصورة واكتشاف المعاني المخزونة داخلها إلى الدراسات ذات الطابع الإعلامي الميديولجي التي تحاول دراسة الصورة ضمن سياقات إعلامية معينة يعيشها الإنسان المعاصر إلى الدراسات ذات الطابع السوسيولوجي والتي اهتمت بتفاعلات الصورة والمجتمع أو العكس. إن هذه المقالة في النهاية هي أرضية تفكير حول الصورة من منطلقات فكرية وإعلامية واجتماعية تهدف إلى البحث عن مختلف هذه المناهج ومدى تقاربها في مهمة واحدة وهي تحليل هذه المادة التي تعبر عن العصر الحديث الذي نعيش فيه.
The concept of the image occupies a prominent position in academic studies of the media, artistic, and even political and social aspects today, because the image is symbolic in our contemporary life. This article starts from the basic concept of the picture to the definition of its circles and their relations, in order to try to uncover the complex of relations between its components and the surrounding world, In the identification of types in the latter and this makes it much easier to decompose, and thus categorize the types of image and identify the type of areas. This article is platforms of reflection about image for intellectual, media and social, aimed at searching for these different approaches and their convergence in one task is an analysis of this article, which reflects the modern era in which we live.
|