المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان العلم النافع والعمل به. عرض أنه من أعظم الأسباب الجالبة للسعادة انشراح الصدر بالعلم والعمل به وذلك لأن العلم النافع منه الموروث عن النبي عليه الصلاة والسلام هو الذي يوسع الصدر ويشرحه فأهل العلم هم أشرح الناس صدرًا وأحسنهم خلقًا. أشار إلى أحاديث ذكرت فضائل العلم. تطرق إلى أقسام العلم فالقسم الأول هو علم بالله وأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى وما يتبع ذلك، القسم الثاني علم بما أخبر الله عز وجل به مما كان من الأمور الماضية وما يكون من الأمور المستقبلة وما هو كائن من الأمور الحاضرة. واختتم المقال بالإشارة إلى القسم الثالث وهو العلم بما أمر الله به من العلوم المتعلقة بالقلوب والجوارح من الإيمان بالله من معارف القلوب وأحوالها وأقوال الجوارح وأعمالها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|