المستخلص: |
يهدف هذا البحث الموسوم بـ (حكايات الأحوال بين الإعمال والإهمال تأصيلا وتطبيقا) التأصيل لحكايات الأحوال، وتوضيح دلالات تلك الحكايات والوقائع، حتى يتسنى للناظر فيها أن يصدر حكمه على تلك القضايا والوقائع الحادثة عن تأصيل واضح، بتتبع القواعد والضوابط التي يفرق بها بين أنواع تلك الحكايات التي تقتضي تبعا التفريق بين الأحكام المقصودة منها، وكذلك إلى تنزيل وتطبيق أحكام هذه الوقائع على غيرها، فيعلم كيفية الاستفادة منها، وكيف يمكن أن تطبق أحكامها في واقع الناس من خلال جمع ما يتعلق بحكايات الأحوال من تأصيل للأحكام من كتب الأصول، وتطبيق لمسائله من كتب الفروع، وانتهى البحث إلى جملة من النتائج، ومن أهمها: 1- إذا علق الشارع الحكم في عين على علة وتعدت تلك العلة وجب الحكم في كل موضع تحققت به تلك العلة عند الجمهور. 2- حكايات الأحوال لا تؤثر معارضتها على القواعد العامة والمطلقة. 3- الفرق بين عموم الشمول وعموم البدل، أن عموم الشمول كلي يحكم فيه على كل فرد، وعموم البدل كلي من حيث إنه لا يمنع تصور مفهومه من وقوع الشركة فيه، ولكن لا يحكم فيه على كل فرد، بل على فرد شائع بين أفراده يتناولها على سبيل البدل، ولا يتناول أكثر من واحد منها دفعة.
This study investigates the tales of situations between practice and ignorance and how they can be applied. The study aims to make it clear so that the reader can assess these tales, apply them in his/her live affairs and get benefit from them. The study concludes with some findings the most important of which are: i) if there is a default in a tale, it should be avoided in similar situations, ii) neglecting these tales and/or their applications do not affect the general and absolute principles and iii) the difference between the general whole and general substitution is that the former is entire governing the individual while the latter does not entail governing the individual.
|