ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع اللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي: الأسباب والحلول

المصدر: الخطاب والتواصل
الناشر: المركز الجامعي بلحاج بوشعيب عين تموشنت - مخبر الخطاب التواصلي
المؤلف الرئيسي: بلعزوى، سليمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مارس
الصفحات: 55 - 63
ISSN: 2477-9911
رقم MD: 990047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

111

حفظ في:
المستخلص: يشهد عالمنا المعاصر الكثير من التغيرات، وجاء مصطلح العولمة؛ وما صاحبه من تطور علمي وتكنولوجي ليكون أبرز حدث في نهاية القرن العشرين، وقد أدى دخول هذا المصطلح إلى بلدان العالم الثالث، والعربية تحديداً إلى تغير في الفكر الثقافي واللغوي للمجتمع. فاحتلت مواقع التواصل الاجتماعي صادة عمليات التواصل الإنساني، خاصة بين الشباب باستعمال لغة أطلق عليها اسم الفرانكو أراب وهناك من وصفها باللغة "الفيسبوكية"، والبعض لقبها بـــ "العربيزي". تتميز هذه-اللغة-بوجود مصطلحات خاصة، فتحولت اللغة العربية إلى مزيج من لفظ عربي يكتب بأحرف لاتينية ورموز وأرقام، لتشكل لغة جديدة بدأت تطالعنا يوميا أثناء التواصل عبر الشبكة العنكبوتية، نظرا لأن اللغات الأجنبية تخلو من بعض الأصوات الموجودة في العربية، ولذلك وقعوا في حيرة: كيف يعبرون عن الحاء، والقاف، والضاد والعين مثلا؟ فبات حرف الحاء مثلا يكتب رقم "7"، والعين رقم "3"... إن الاستمرار في تداول هذه اللغة يؤدي إلى تهديد لغتنا العربية وإلى ضياعها مع مرور الأيام، فمثلا أصبحت كلمة "محمد" تكتب mo7amad"" ويزداد الخوف مع مرور الوقت من غزو هذه المفردات، وبالتالي ترسخ هذه اللغة بين جموع الجيل الجديد مما يشكل خطرا على اللغة العربية، ويزيد الهوة بين لغة القران والأجيال الناشئة. لا بد من القول بأن اللغة بوصفها ظاهرة اجتماعية، وأداة أساسية يتواصل بها أفراد المجتمع؛ توجب على الناطقين بها ومستعمليها، ضبط قواعدها وصيانة قوانينها لتبقى وتستمر.

ISSN: 2477-9911