المستخلص: |
كشفت الورقة عن دور الاتصال في التقليل من مقاومة التغيير التنظيمي. يعد التغيير التنظيمي سمة من سمات العصر الحديث وهو استجابة لمختلف المتغيرات الداخلية والخارجية للمنظمة، فهي نظم وأنساق مفتوحة تعيش وتنمو وتتطور وتتفاعل مع فرص وتحديات بيئتها التي تتواجد فيها. وعرضت تعريف الاتصال بشكل عام وهو عملية نقل المعلومات من طرف إلى طرف آخر وفي المؤسسات، ويقصد به نقل هذه المعلومات من شخص إلى شخص آخر ثم التأكيد من فهم الطرف الآخر لهذه المعلومات. وتطرقت إلى أهمية الاتصال ومنها إصدار التعليمات الخاصة بإنجاز العمل وتلقي النصائح والإرشادات والرد على التساؤلات وحل مشاكلهم؛ إضافة إلى توفير المعلومات للرؤساء لوضع الخطط ورسم السياسيات والاستراتيجيات. وعرضت عناصر الاتصال وهي المرسل والرسالة والمستقبل والوسيلة والتغذية الرجعية، واتجاهاته متضمنًا اتصال نازل، واتصال صاعد واتصال أفقي. واستعرضت شروط نجاح الاتصال ومعوقاته، وماهية التغيير التنظيمي. وأوضحت أسباب التغيير وأشكاله وأنواعه ومراحله، ومقاومة التغيير التنظيمي. ودور الاتصال في التقليل من مقاومة التغيير التنظيمي. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الدور الأساسي الذي يلعبه الاتصال خلال عملية التغيير هو تمكين الأفراد من فهم مشروع التغيير والاقتناع به؛ وذلك من خلال تقديم شروحات مهمة للعمال عن هذا المشروع وأهدافه ومساعيه ودواعي القيام به؛ وبالتالي يعرف العمال الهدف الأساسي من التغيير وضرورة القيام به ويتجاوزون بهذا الأسباب التي تدعوهم إلى المقاومة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|