المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن شعرية العتبات النصية في ديوان أسفار الملائكة لعز الدين ميهوبي... مقاربة تأويلية. قدمت الورقة قراءة تأويلية لبعض النصوص المصاحبة في ديوان أسفار الملائكة من خلال تأويل عتبة العنوان؛ فالعنوان مكون من مفردتين أسفار وهي جمع سفر وتعنى سفر البيت وغيره يسفره سفرًا كنسه، أما الملائكة فهي جمع ملك، وفي الحديث لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة. وأوضحت أن العنوان أهم وسيلة اتصال بين النص والتلقي كأحد مفاتيح الشفرة الرمزية للعمل الأدبي. وعرضت وظيفة العنوان؛ حيث ورد العنوان الرئيس أسفار الملائكة في ثلاثة أماكن فقط في الواجهة الأمامية للديوان وعلى ظهر الغلاف وفي الصفحة الخامسة من الديوان. وأشارت إلى تأويل صفحة الغلاف؛ حيث يتكون من جناحين يضمان الكتاب، الجزء الأول الغلاف الأمامي وهو مستطيل الشكل يثبت اسم المؤلف أعلى يسار الصفحة بخط أصغر بقليل من البند المكتوب به العنوان؛ ليظهر عنوان الديوان أسفله متوسطًا الجزء الرمادي للغلاف بحجم كبير والجزء الثاني الغلاف الخلفي وهو مقسم إلى جزئين، وجاءت الصورة مقلوبة؛ لأنه يحدث أن يتهاوى ظل الطائر الملائكي في سقوط حر يختزل تهاوي القيم الثقافية والجمالية والأخلاقية التي تسود العصر الراهن. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الملائكة كائنات نورانية لا تعيش إلا في النور بعيدة عما يشوب هذا الزمن؛ لذلك فملائكة البشر يغتالون أو يقصون أو يعزلون أو يهانون فيحبطون وهو ما يعبر بها الشاعر بصورة الطائر الملائكي المتهاوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|