ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المترجمون العرب والسرديات الحديثة: كتاب "خطاب الحكاية" نموذجاً

المصدر: حوليات المخبر
الناشر: جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية الآداب واللغات - مخبر اللسانيات واللغة العربية
المؤلف الرئيسي: معلي، سهيرة شيبوب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: جوان
الصفحات: 27 - 53
ISSN: 2392-5396
رقم MD: 990386
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: "كشف البحث عن المترجمون العرب والسرديات الحديثة من خلال كتاب خطاب الحكاية نموذجاً. فتُعد الترجمة حلقة وصل ربطت بين الفكر الغربي ونظيره العربي على مستوي الإبداع أولاً ثم على مستوي النقد منذ عصر النهضة فقد ظل النقد العربي خلال البوادر الروائية الأولي وعلى مدى طويل أسير الرؤي التقليدية التي كان أصحابها يعملون على تحليل الأعمال الأدبية ضمن سياقات إنتاجها المتعددة فلا يهتمون بالنص الأدبي بقدر اهتمامهم بالظروف الحافة بإنتاجه مما يجعلهم يقفون عاجزين عن العبور إلى كونه الداخلي. وأوضح البحث أن حركة ترجمة الأعمال النقدية ارتكزت عند ظهورها على آثار النقاد البنيويين ومن أهم هذه الأعمال كتاب خطاب الحكاية بحث في المنهج الذي وتظهر قيمه هذا الكتاب في عمل المترجم خلال ترجمته على بيان الأجناس التي تنتمى إليها الآثار التي أحال عليها صاحب الكتاب جيرار جينيت فيه فهي عبارة عن ملاحم وروايات وأقاصيص وقصائد، كما أوضح المآخذ التي تخص الشكل والمضمون التي تم ملاحظتها في الكتاب فمن المآخذ الشكلية التصرف في الشكل الطباعي وتركيب الجملة واستعمال الزمان والمآخذ المعجمية أما عن المآخذ المعنوية فتمثلت في سوء الفهم وغموض الفكرة. وخلص البحث إلى أن هذا النقد لا ينقص من قيمة الكتاب انطلاقاً من أن في تعدد الترجمات للأثر الواحد اتصالاً بعمقه وكشفاً عن خفايا جمالياته وفهماً له وتوضيحاً لمقاصده، وأن الآثار العالمية لم تشهد ترجمة واحدة وإنما ترجمات عديدة ومتنوعة لهذا كان من حق كتاب جينيت باعتباره أثراً نقدياً ذا قيمة كبري في مجال السرديات أن يحظى لا بترجمة وإنما بترجمات لا تبطل إحداها الأخرى وإنما ترفدها وتعززها بملء ما يوجد فيها من ثغرات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2392-5396