المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العامري، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع238 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 135 - 138 |
رقم MD: | 990452 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان حسان بورقية يلتقط استعارة الأثر. فيسير الاديب والفنان حسن بورقية في تجربته التشكيلية إرث الأشياء المهجورة، ليكتشف المعنى المخبوء في ذاكرة الأشياء، ومن خلال مناورة الزمن بين الحضور الغياب، يذهب الفنان إلى استعارة الأثر، بوصفها إيماءة على وجود متحقق في المكان والزمان، إذ أن الأثر بكل محمولاته يصبح مومضاً بالدلالات لكونه علامة، إذ يشير خط الفحم إلى شجرة كانت خضراء، تتحرك في ظلالها وفق حركة الوقت، كما يشير إلى النار، ويشير إلى إنسان وفعل وسيرة متوارية أيضاً. وأوضح المقال أن الفنان بورقية الذي يشتغل في حقول الكتابة الأدبية والترجمة والتشكيل يعمل في لوحة مثل صوفي يتأمل ويختبر ويسير ويكسر (جوزة) النسيان ليكتشف ذلك الضوء المكنون في لب الأشياء، حتى تغدو المادة إشارة في فضاء اللوحة، تتجاوز الأشياء والخطوط والمساحات والكتل، وتتحاور في ماضيها الذي لا يتوقف عن السرد الذي يترافق مع السرد الكلي للوحة، بما تتضمنه من أثر ومحو. وبين المقال ان لوح بورقية تضمن، سيرة المطموس، أبجدية الأشياء، علامات الزمن. وختاماً فإن أعمال بورقية لا يتوقف فعل الزمن الذي يتمظهر في علامات الصدأ والحث والخدش والكشط والمحو، وفي خفة اللون الذي يكاد يطير من شدة شفافيته، وبقايا الحروف الابجدية والاشكال المتهدمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|