المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عدلي، رشا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع238 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 145 - 148 |
رقم MD: | 990471 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الفنان الفرنسي إدغار ديغا والعداوة التي أنتجت الابداع؛ حيث كانت أعمال ديغا المبكّرة عبارة عن لوحات تاريخية رسمها بالأسلوب الكلاسيكي وفي بدايات تدريبه استوعب أساليب (أوغست دومينيك - وأوجين ديلاكروا - وغوستاف كوربيه) وكان يطمح لأن يرسم مثل مايكل أنجلو ورفائيل، ولكن تخلى عن رسم المواضيع التاريخية المعقدة وبدأ في رسم الحياة اليومية الأكثر تأثيراً في الجمهور وتزامن مع سطوع نجم الفنان الفرنسي الطفرة الثقافية في باريس فانساق لها وخرج بفرشاته وألوانه ليرسم الشوارع والمقاهي والمسارح الباريسية الفخمة، وخاصة تلك اللوحات لفتيات صغيرات يتحرّكن كالفراشات وهنّ يتعلّمن فنّ الباليه، وبالرغم من أن ديغا ينتمي للطبقة الأرستقراطية الراقية فإنه رفض رسم نساء هذه الطبقة وانجذب أكثر لرسم نساء الطبقة العاملة. كما أشار المقال إلى أن ديغا لم يسلم من الشائعات التي كانت تتداول في حقه ومنها أنه كان يبغض النساء بالرغم من العلاقة التي ربطت بينه وبين الفنانة ماري كاسات والفنانة بيرتا موريسو التي قالت في عام (1875)" كنت ألصق أنفي حد أن يتفلطح بنافذة لأمتص كل ما أستطيع من فنه " عندما كانت تذهب لصالون متعهد لوحات ديغا بالإضافة إلى أنه كانت تجمعه علاقات صداقة مع كبار مغنيات الأوبرا وراقصات الباليه في زمانه. واختتم المقال بذِكر لوحته المعنونة (في المقهي) التي رسمها عام 1862 لمقهي دي لا نوفيل الذي كان واحداً من أشهر مقاهي باريس وقتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|