ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من "ظل الشمس" إلى "في الهنا": التخييل الذاتي في عالم طالب الرفاعي الروائي

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: المقداد، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع241
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 43 - 47
رقم MD: 990570
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على التخييل الذاتي في عالم طالب الرفاعي الروائي، وقصائده من " ظل الشمس" إلى "في الهنا" . فالطالب الرفاعي روائي كويتي، ويعتبر علامة فارقة كونه سخر تقنية التخييل الذاتي في إنجاز أربع من رواياته هي ( ظل الشمس، وسمر كلمات، والثوب، وفي الهنا). ففي قصيدته " ظل الشمس" بدا جلياً من الغوص في تلافيف تقنية التخييل الذاتي، فارتضى البقاء على التوخم، وإنه يباشر الرواية كمؤلف وشخصية ثانوية فيها باسمه ووظيفته الصريحين" ، وفي هذه القصيدة أصر الرفاعي على لغته التوصيلية / التبليغية ولم يترحل بها إلى أفاق الاستيهام الشعري المحمل بكثافة الأحاسيس والبناء التركيبي المقارب لمغارات اللاوعي الذاتي كما تشترط تقنية التخييل الذاتي. وفي رواية ( سمر كلمات) لا يعطي طالب الرفاعي لنفسه دور البطولة في الرواية، بل يبقي كشخصية ثانوية، فاسحا المجال للشخصية الرئيسية ( سمر) لتعرض حكايتها معتمدة على ضمير الأنا الموزع بين الحاضر والماضي عبر التداعيات، إذ تبدأ حكايتها من النقطة الأقرب إلى الذروة، ثم يتكفل الخطف ببث تفاصيل البدايات عبر تضاعيف السرد، لتعود في النهاية إلى نقطة الأوج / الفصل. وفي رواية (الثوب) يزور ويستشير أشخاصاً حقيقيين في موضوع حكايته ويشير إلى سيارته، ويكشف عن تاريخ ميلاده الحقيقي، ويخبرنا أن ابنته قد تخرجت وسافرت إلى أمريكا لمتابعة دراستها العليا. وفي رواية ( في الهنا) يلتفت الرفاعي إلى ملمح بارز من ملامح التخييل الذاتي لم يحفل به في رواياته السابقة وأبقاه خارج سياق اهتمامه، على الرغم من تأكيد منظري هذه التقنية الفنية ومجربيها على ضرورته. وأخيراً وبعد الاطلاع على الروايات الأربع يتضح أن الرفاعي لم يقدم من سيرته الذاتية إلا العموميات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021