المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العجور، محمد نايف أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع241 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 48 - 49 |
رقم MD: | 990576 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على " خلود المعلا" شاعرة القلق التي " تتعدد في المرايا، كي لا تكون وحيدة". خلود المعلا الشاعرة التي تسافر في أنهار الظمأ، تستشرف المستقبل وتتأمل الماضي تفلسف الوجود والعدم في لغة سهلة ممتنعة، تمارس القلق الدائم الذي يطارد النفوس الشاعرة، تحاول جاهدة أن تمسك بما يؤرق لذات ويقلقها ويشعرها بمأساة الوجود ثم مأساة العدم تبحر في أعماق الروح بقوارب من نور محاولة استكناه المستحيل. خلود المعلا التي لم تستسلم على مر تجربتها الشعرية لليأس أو القنوط أو الإحباط فحاولت جاهدة مواجهة هذه الأحاسيس بالحرية والانطلاق، وخلق عالم خاص للمرح والسعادة من خلال تجاربها التي تفلسف الحزن وتواجهه حتى تخلق النور من دوامات العتمة. ففي قصيدتها " لغة البحر" نجدها تتمنى معرفة لغته كي تنام طويلاً بين المد والجزر، وهي المساحة القلقة دائماً التي تتمنى أن تخرج منها أو تسكت قلقها وفورانها الدائم فتقول:" أريد أن أفهم لغة البحر/ لأنام طويلاً / بين الجزر والمد". وأخيراً فإن قلقها متشعب ويميل إلى التكاثر لا إلى التلاشي خاصةً في قصيدتها الصوفية " الهزيمة تليق بقلبي". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|