ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثقافة الموانىء

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مرة، أسامة طالب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع241
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 78 - 79
رقم MD: 990626
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على ثقافة الموانئ. فتحتوي الكرة الأرضية على بلدان بعضها قاري وأخرها ميكروسكوبي لذا فهناك عالمان جوي وبحري فقد حرصت البلدان على الارتباط بالأقاليم من خلال الموانئ الجوية أو البحرية وذلك إذا توفرت للبلد إطلالة ما على البحار أو المحيطات أو الأنهار الكبيرة فتتنافس البلدان على إقامة أحدث المطارات والموانئ وكل قطاع سواء بحري أو جوي دخل في مجال المنافسة ضمن مجال التخصص لتحقيق عوائد ربحية للمستثمرين فيه. وأوضح المقال أن عالم الطيران والبحار غريب ومعقد ومن الصعب احتواؤهما فملايين الرحلات سواء البحرية أو الجوية تجوب السماء والبحار تحمل الكثير من الحياة والموت والسعادة والحزن والصغار والكبار والأغنياء والفقراء، كما أوضح أنه لا يمكن إغفال إيجابيات عالمي الطيران والنقل البحري في تحقيق التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب فقد تحققت العديد من الإنجازات الثقافية والفنية والإبداعية تحققت أثناء الانتقال جواً أو بحراً. وأشار المقال إلى أنه في الطائرات كما البواخر يلجأ قطاع كبير من الركاب إلى تمضية الوقت بالقراءة ومشاهدة الأفلام الحديثة، وأن السفينة تجول بلدان البحر المتوسط وتُشكل جسراً بين الثقافات وتلاقح الثقافات فالبحر المتوسط عبر ممراته سلك العديد من المفكرون والمثقفون وكُتاب شكلوا همزة الوصل وجسر التبادل بين مختلف حضارات البلدان المطلة عليه. وخلص المقال إلى أنه قد يكون من الصعوبة توفير مكان للمكتبة بالطائرة لكن معظم الطائرات توفر الصحف وبعض المجلات وحديثاً هناك طائرات توفر نماذج من الكتب للاستعارة والقراءة ويستثمر الركاب الوقت في الاستزادة معرفياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة