المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على الأسباب المعينة على الارتقاء بالمشاعر. وأوضحت الورقة أن الثناء الصادق دليل على كرم سجية المثني، وعلى بعده عن الأثرة والشح؛ فهو من قبيل الكلمة الطيبة، والكلمة الطيبة صدقة، كما أنه له ارتباطاً بخلق كريم ألا وهو الاعتراف للمحسن، وعدم غمطه حقه. كما تطرقت إلى أن القرآن الكريم سلك هذا المسلك، فالكثير من الآيات التي وردت فيها الثناء من الرب الكريم على بعض عباده الصالحين ومنها قوله في حق نبينا محمد (ص):" وإنك لعلى خلق عظيم" (القلم:4)، أما السنة النبوية فحافلة بهذا المقام ومنها ما جاء في صحيح البخاري عن عمرو بن تغلب أن رسول الله (ص) أتى بمال، أو بسبي فقسمه، فبلغه أن الذين ترك عتبوا؛ فحمد الله، ثم أثني عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|