المستخلص: |
جاءت هذه الدراسة معبرة عن رهان وتحدي اللغة العربية، حيث إن الرهان يستلزم بالضرورة التحدي مناقشة بعض قضايا اللغة العربية في ثنائية، تجمع التشخيص الحالي لهذه اللغة، وما يجب أن تكون عليه في المسيرة القادمة. وقضية العربية في رهانها وتحديها يستدعي منا التعمق في بسط المسألة لتنال البحث العلمي المستفيض، وباشتراك كل الفعاليات الثقافية في الوطن العربي لأنها مشروع قومي، وكان لابد أن تتبوأ المسألة اللغوية الخاصة باللغة العربية منزلة الصدارة في اهتماماتها الفكرية، وان تبني لها استراتيجية خاصة كمشروع لغوي للألفية القادمة. ومن هنا يتعين على القائمين على اللغة أن يكون لهم الشغل العلمي النشط تجاهها باعتبارها وعاء الحضارة العربية الإسلامية، بغية التجديد والتفعيل كي تسترد قدرتها على التعبير على الإنجازات العلمية المتعاظمة وتحولاتها وصولا إلى إعادة إنتاجها. وهذا هو ما يسمى بمسايره الواقع.
|