المستخلص: |
كشفت الورقة عن الأمثال في القرآن؛ حيث أشارت إلى الآية (45) من سورة الكهف ﴿ واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض، فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدراً ﴾، كما استعرضت المعني العام للآية ومعاني المفردات والمعني التفصيلي. وتوصلت الورقة إلى أن﴿ وكان الله على كل شيء مقتدرا ﴾هي جملة معترضة في أخر الكلام موقعها للتذكير بقدرة الله تعالي على خلق الأشياء وأضدادها وجعل أوائلها مفضية إلى أواخرها، وترتيبه أسباب الفناء على أسباب البقاء وذلك اقتدار عجيب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|