ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الدور العقائدي لائمة أهل البيت...>الوصف

الدور العقائدي لائمة أهل البيت عليهم السلام لاصلاح الانحرافات الفكرية والاخلاقية: دور الامام الباقر أنموذجا

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عسكر، سهيلة عبدالرضا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Askar, Suhaila Abdel Reda
مؤلفين آخرين: كريم، رفاه عزيز (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج21, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 281 - 294
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 990898
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الدور العقائدي | ائمة أهل البيت | الانحرافات الفكرية | الانحرافات الاخلاقية | أبو جعفر، محمد بن علي الباقر، ت. 114 هـ.
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن إقصاء أهل البيت عليهم السلام عن موقع القيادة وإمامة المسلمين أدى إلى الانحراف في جميع مجالات الحياة وترك تأثيره السلبي على جميع مقومات الشخصية، في الفكر والعاطفة والسلوك، فعم انحراف الدولة والأمة معا، إذ تغلغل الانحراف في ميدان النفس وميدان الحياة الاجتماعية وتحول الإسلام إلى طقوس ميتة لاتمت إلى الواقع بصلة، خلافا لأهداف الإسلام الذي جاء من أجل تقرير المنهج الإلهي في الحياة. فالأفكار المنحرفة تخل بالنظام الاجتماعي وبالأمن المجتمعي؛ لأنها تستند إلى معايير سلبية بحكم انحرافها عن الاعتدال في الفهم والاستقامة في التفكير، وهي تحمل المعابير السلبية أيضا، فيكون لها أثر تخريبي إذ تؤدي المعايير السلبية دورها في النظام الاجتماعي، وتشكل خطرا على العناصر المعيارية الإيجابية التي هي الأساس في نظام اجتماعي مستقر، وحينما تكون المعتقدات الفكرية متطرفة وتشق طريقها في المجتمع تتحول من حالة فردية إلى حالة مجتمعية قد تأخذ شكل تيار في المجتمع أو فرقة أو تنظيم أو ما شاكل، فإنها تؤدي دورا سلبيا في خلط الأوراق، والتشويش على الحقائق، والتضليل وضرب نسق القيم والمعايير، وهذا ما يسبب إشكالية قد تتحول إلى فتنة في المجتمع، ربما تكون فتنة دينية أو سياسية أو ثقافية. ولهذا انتشر الانحراف الفكري والعقائدي في المجتمع إبان تصدي الإمام محمد الباقر لإمامة الأمة كما انتشر الانحراف السياسي والأخلاقي عصره إمامته عليه السلام فضلا عن انتشار الانحراف في الميدان الاقتصادي، حيث تصرف الحكام الأمويين بالأموال العامة وكأنها ملك شخصي لهم، فكانوا ينفقونها حسب رغباتهم وأهوائهم على ملذاتهم وشهواتهم وكان للجواري والمغنيين نصيب كبير في بيت المال. وقد مارس الإمام (عليه السلام) عدة نشاطات لإصلاح الأفكار والعقائد منها الرد على الأفكار والعقائد الهدامة والمذاهب المنحرفة، إذ وجد المنحرفون لأفكارهم وعقائدهم الهدامة أوساطا تتقبلها وتروج لها - جهلا أو طمعا أو تآمرا على الإسلام الخالد .تأني أهمية البحث الحالي من كون أن المكتبة العراقية الأكاديمية والعربية لم تحظ بدراسة عن هذا الإمام العظيم الذي هو من عناصر الثقافة والتكوين الحضاري لهذه الأمة، فأنه ليس من الوفاء في شيء أن نهمل حياة عظمائنا في حين أن الأمم الحية قد عنت بتخليد عظمائها والإشادة بهم وإبراز مآثرهم إلى العالم للتدليل على مدى أصالتها وما تملكه من القيم الكريمة. وقد ساعدني التوفيق - والحمد لله - فتشرفت بالبحث عن هذا الإمام العظيم ومن الحق أني لم أر صورة أروع منه، فهو يمثل جميع القيم الإنسانية التي يعتز بها كل إنسان. وقد استهدف البحث الحالي تعرف طبيعة الدور العقائدي لائمة أهل البيت عليهم السلام لإصلاح الانحرافات الفكرية والأخلاقية.
ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.