المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو زيد، أحمد محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع242 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 89 - 94 |
رقم MD: | 991027 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى إلقاء الضوء على استشراق الصورة الضوئية. فمع اختراع التصوير الفوتوغرافي، والذي عرف آنذاك بالديغيروتايب، للتصوير الشمسي، نسبة إلى داغير أحد مخترعي التصوير عام 1829، والذي يعود إليه الفضل في تسجيل عجائب الشرق، أصبح بإمكان البشر أن يحتفظوا بالماضي ميكانيكيا بكل ما يحمله ذلك الماضي من تفاصيل لحظية، فمنذ نشر كتاب رحلات داغيريه الذي صدر في أوروبا عام 1840م، والذي احتوى صورا عن الشرق الأوسط وحتى أواسط الخمسينيات، كان المصورون الفرنسيون يصولون يجولون في المنطقة، بحثا عن مغامرات جديدة تنقل إلى بلادهم سحر وعجائب الشرق، ثم أعقبهم المصورون الإنجليز الذين لم يكونوا هم الآخرين، أقل منهم اهتماما بالشرق، بل سارعوا إلى المنطقة، التي شهدت تنافسا شديدا بين فرنسا وإنجلترا، من يصل قبل الآخر إلى المنطقة، ويبسط نفوذه عليها، لذا عرف الشرق بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص عشرات المصورين الفوتوغرافين، الذين احترفوا هذا المجال، فقدموا مئات الصور عن الشرق وعجائبه، ومنهم المصور بياتو، وجون باسكال صباح، وليم هرشميدت. ختاما فقد ترك المصورون الأوروبيون، ثروة من الصور الفوتوغرافية، لا تقدر بثمن، غير أن معظم هذه الصور عن الأقطار العربية، لا يزال ضائعا في عواصم الغرب، فهل يقوم من يهتم رسميا بجمع هذه الثورات المشتتة وإنقاذها من الصياغ، فيحفظ كنوزا من الاندثار الذي حذر منه المصور الفرنسي بونفيس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|