ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الإعلام في اللغة العربية: بين إكراهات العمل وتطوير الأسلوب

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: ابن الطالب، عبداللطيف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع243
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 21 - 23
رقم MD: 991182
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن أثر الإعلام في اللغة العربية: بين إكراهات العمل وتطوير الأسلوب، فثنائية اللغة والإعلام تكبر يوماً عن يوم، وجدليتها تنبني أساساً على تأثير الأول في الثاني والعكس صحيح، قوة الإعلام من قوة اللغة، لأن الإعلام يصنع الرأي العام، واللغة مثل الكائن الحي تضعف وتتدهور، كما تتقوى حسب البيئة التي توجد فيها، فاللغة ذات وهوية، وما من حضارة بشرية قامت من دون نهضة لغة. وأشار المقال إلى أن حضور اللغة العربية في وسائل الإعلام كبير منذ نشأة الإعلام على امتداد جغرافيا الدول العربية، مع وجود وسائل إعلام تنشر وتبث خارجها سواء بأوروبا أو بأمريكا، ومرت اللغة الإعلامية بمرحل مهمة، ولم تعد لغة القرن العشرين تشبه لغة القرن التاسع عشر. وأكد المقال على أن خطورة الإعلام لا يمكن إنكارها فقد يهدم ما تبنيه المدرسة والأسرة في لحظات، فمن المؤكد أن التخلف التعليمي جعل اللغة العربية غريبة في محيطها، وغريبة لدى أبنائها، مما دفع المعنيين بأمر التلفاز إلى البحث عن صيغة لغوية، تنزل بالرسالة إلى مستوى أمية الجمهور دون أن تعمل على تطويره وترقيته إلى مصاف المتعلمين القادرين على فك رموز العربية. كما كشف المقال عن التأثيرات الإيجابية للإعلام على اللغة مثل المباشرة في الخطاب والوضوح في الفكرة دون حشو أو جمل ثقيلة الصور، إضافة إلى الجاذبية والاختصار. واختتم المقال بالتأكيد على إن مكانة اللغة العربية في الإعلام تتطلب مجهودات كبيرة للرقي بها أمام الإكراهات التي تعترضها، ما يحتم على أساتذة اللغة ومجمع اللغة العربية إقامة شراكات مع مؤسسات الإعلام للدفع بها نحو تطوير ممارستها، ومن ذلك ضرورة وجود مدققين ومصححين لغويين في المؤسسات الإعلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة