ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وعي الشباب الجامعي بمفهوم العولمة وعلاقته بالهوية الثقافية: دراسة اجتماعية ميدانية لوعي طلبة جامعة القادسية بمفهوم العولمة

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: كاظم، ثائر رحيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ياسين، مناف عبدالرضا (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج21, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 179 - 216
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 991232
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يشهد العالم اليوم وهو يلج بوابة القرن الواحد والعشرين تغيرات اجتماعية متسارعة في جميع ميادين الحياة الاجتماعية المختلفة في ظل ثورة الاتصالات والمعلومات والتكنولوجيا التي حولت العالم إلى ما يشبه القرية الكونية الصغيرة حيث يتواصل أبنائه فيما بينهم تواصلا مباشرا في الأعم الأغلب غير متكافئ إذ تسيطر ثقافات على أخرى ويهيمن فيها الأقوى على الأضعف والمركز على الأطراف وتتصارع فيه الحضارات بعيدا عن منطق الحوار الجاد والبناء ويتيه الشباب في خضم هذه التناقضات الحياتية العلمية والعملية وتسيطر المادة على القيم الثقافية والروحية الأمر الذي يؤدي إلى الاضطراب في الهوية الثقافية ينتج في أغلب الأحيان عن الاغتراب الذي يمكن أن يعاني منه الشباب الذي يستطيع التواصل مع العالم إذ يسعى إلى تقمص قيمه بصفتها القيم التي عملت على بناء المجتمعات المتقدمة والمتحضرة والتي تتمتع بالرفاه الاجتماعي وفق ما تصوره وسائل الأعلام العامة التي تسيطر عليها مجتمعات الدول الراعية للعولمة. ومن هنا فإن هذا البحث يهدف إلى معرفة مقدار ما يتمتع به الشباب الجامعي من مستوى الوعي الاجتماعي والمفهومي العلمي الخاص بمفهوم العولمة بصفتها نظام اجتماعي أخذ يفرض نفسه قسرا اليوم على المجتمعات العربية والإسلامية ومنها المجتمع العراقي بشكل خاص أما لماذا الشباب الجامعي فالجواب أن لهذه الفئة ما يميزها عن غيرها من الفئات الاجتماعية الأخرى التي تمثل مستقبل الطبقة الاجتماعية المتوسطة وهي الأكثر ضررا من التغيرات الاقتصادية التي تفرضها العولمة التي عملت بدورها إلى تقسيم العالم إلى غني وفقير كما أن لها من الأهمية التي تميزها عن غيرهم من فئات المجتمع الأخرى فوعي الشباب بمفهوم العولمة أولا ومفهوم الهوية الثقافية ثانيا يعني القدرة التي يمكن أن يتمتع بها الشباب على التمييز بين القيم الوافدة بين ما هو إيجابي منها وما هو سلبي وبالتالي القدرة على مقاومة الاختراق الثقافي من قبل ثقافة العولمة للثقافة المجتمعات التي اندرجت في إطار العولمة مضطرة في معظم الأحيان كما هو الحال في المجتمعات العربية والإسلامية على وجه التحديد ناهيك عن الخصوصية التي يتميز بها دخول المجتمع العراقي للعولمة تحت ضغوطات الاحتلال فهل يتمكن الشباب من التحصن بالهوية الثقافية لثقافة المجتمع الذي ينتمون إليه أن ذلك يرتكز من وجهة نظر الباحث على مدى وعي الشباب الجامعي لأبعاد العولمة وتحدياتها وما تحمله من الإيجابيات والسلبيات على الهوية الثقافية لهم وقد استعان الباحث باستبانة وضعها على أساس ما تضمنه البحث من مباحث وزعت على طلبية جامعة القادسية بمختلف تخصصاتهم العلمية التطبيقية والإنسانية وانتهى البحث إلى عدد من النتائج التي أبرزت الحاجة إلى العناية بالشباب فكريا والاهتمام بهم علميا وثقافيا من خلال تجديد الوعي بأصالة الثقافات التي نشأو عليها وتجديد فاعلية وسائل تثقيفهم بما يحافظ عليهم بعيدين عن الشعور بالاغتراب والتبعية والغزو الثقافي لقد وضع الباحث في ختام بحثه مجموعة من التوصيات التي يراها جديرة بمساعدة الشباب في الإدراك الموضوعي لأبعاد العولمة وتحدياتها وبالتالي الأهداف الاقتصادية والسياسية والثقافية المتوخاة من نشر ثقافة العولمة على حساب الثقافات الأخرى. وهنا لا يجد الباحث بدا من الإشارة إلى أنه قد قسم بحثه إلى عدة مباحث تضمن الأول منها الإطار النظري للبحث متمثلا في مشكلة البحث وأهميته والأهداف المتوخاة من دراسة الوعي الاجتماعي وفي المبحث الثاني عمل على توضيح الأطر العلمية للمفهومات الواردة في عنوان البحث أما في المبحث الثالث فقد تناول مجموعة من العلاقات مثل العلاقة بين العولمة كنظام اجتماعي والهوية الثقافية الأصلية للمجتمعات التي تندرج في إطارها والعلاقة بين الشباب والشعور بالهوية الثقافية بالإضافة إلى الدور الاجتماعي الذي يمكن أن يلعبه الشباب في نشر الوعي الاجتماعي أما المبحثين الرابع والخامس فقد انطويا على الجانب الميداني المتمثل في تحديد الحدود الزمانية والمكانية للبحث بالإضافة إلى تحديد الوسائل الإحصائية المستخدمة في عرض وتحليل البيانات وأهم الخصائص العامة التي تميزت بها عينة البحث ثم اعقب ذلك بمجموعة من النتائج والتوصيات ثم خاتمة البحث.

The entrance of the twentieth one century, must have especial important. Because it’s a globalization century this important came from the struggle between the civilizations. Who enter with this new social system? The feelings with the cultural identity, that contributes to maintain it was being threat by the globalization culture. The youth awareness about the threat must stand on the scientific ground, to avoid the negative results of the interaction between the original cultures identity, and the new identity the impose by the globalization culture. So the researcher tries to know the realty of this awareness. Which make the youth able to resist the acculturation? Of the globalization culture. And its effects on the original cultural identity. In the other side the university youth faction, has much important in the social live in all human society. Because they shaped the future based to the middle cast. The Islamic and Arabic societies especially in the Iraqi society, which entered the globalization system in the controlled of the occupied. So the countering the acculturation been too weak. It may be cause the loose of the cultural identity. When the use of the modern communications means to connect to other in the whole world. That live in the universal village, so we need to rebuilding the youth awareness when we know the real of they awareness that make us able to countering the acculturation of the globalization to the our original identity.

ISSN: 1991-7805