المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | ابن حمودة، شاكر بن الهاشمي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع243 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 82 - 85 |
رقم MD: | 991279 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
LEADER | 04370nam a22002057a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | 1734068 | ||
041 | |a ara | ||
044 | |b الإمارات | ||
100 | |9 534718 |a ابن حمودة، شاكر بن الهاشمي |e مؤلف | ||
245 | |a أندلسيون يشيدون "الفردوس المفقود" في تونس | ||
260 | |b حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |c 2017 |g نوفمبر | ||
300 | |a 82 - 85 | ||
336 | |a بحوث ومقالات |b Article | ||
520 | |e استعرض المقال موضوع بعنوان أندلسيون يشيدون "الفردوس المفقود" في تونس، بعد تهجيرهم القسري إثر سقوط غرناطة. وبين المقال أن التاج الملكي الإسباني بدأ ومن ورائه الكنيسة الكاثولكية ومحاكم التفتيش العنصرية في تنفيذ حملة عسكرية واسعة ذات أهداف عرقية ودموية تتمثل في اجتثاث العرب في الأندلس، بغية تهجيرهم قسراً خارج إسبانيا بعد فشل خطط المملكة في فرض المسيحية على المسلمين ومحاولة إدماجهم بالقوة في ثقافة المجتمع الجديد. وأوضح المقال أن الهجرة الأندلسية قد عرفت ثلاث موجات كبيرة (القرن 13م و15م و17م)، وقد بلغ عدد المهاجرين إلى تونس في القرن 17م أكثر من 80 ألف مهاجر حسب إحصاءات المؤرخين، وكان منهم العلماء والتجار والفلاحون والحرفيون وأغلب المهاجرين ينحدرون من شرق الأندلس من بلنسية وقشتالة وأراغون، وكانوا يتكلمون ويكتبون بالإسبانية ويصلون بها، وهذا من مخلفات سياسة الاستبدال والقمع والمحو الثقافي الذين تعرضوا لها على مدي سنين طويلة. وتطرق المقال إلى أن الأندلسيون اختاروا تونس لاستقرارها السياسي والاجتماعي ووضعها الآمن والمطمئن، وقد تدفقت أعداد غفيرة إلى تونس فرحب بهم حاكمها ومنهم تسهيلات كثيرة بغية السكن وتعمير البلاد، وعندما حل الأندلسيون بتونس فرقهم الوالي حسب مكانتهم الاجتماعية ومهنهم، ووزعهم على الأراضي الخصبة بالبلاد، فسكن العلماء والأعيان الحاضر (مركز الحكم)، كما انتشر الأندلسيون في الأرض الخصبة بالشمال والمحاذية للمجاري المائية، عملوا على تطوير وسائل الري، وذلك بإقامة السدود والقنوات وحفر الآبار، كما اعتني الأندلسيون بقطاع الصناعة، فاهتموا بالصناعات التقليدية كصناعة الشاشية، وبراعتهم في الهندسة المعمارية، فقد بنوا بيوتهم على الطراز الأندلسي مسقفة بالقرميد الأحمر، وكذلك في الموسيقي حيث نشر الأندلسيون في ربوع تونس موسيقاهم الجديدة الموشحات الأندلسية أو ما يعرف في تونس بالمألوف، وهي أشعار على نظم مخصوص معدة للغناء ذات حس عاطفي وجداني، وقد يكون شعراً دينياً في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام. وأختتم المقال بأن العائلات الأندلسية عرفت المستقرة بتونس بعراقتها، وأصالتها المتجذرة في الحضارة العربية الإسلامية بالأندلس، بالإضافة إلى ألقابهم المنحدرة من أصل عربي وإسباني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 | ||
653 | |a الأندلسيون |a الفردوس المفقود |a تونس | ||
773 | |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات |6 Humanities, Multidisciplinary |c 020 |l 243 |m ع243 |o 1561 |s مجلة الرافد |t Al - Rafid Magazine |v 000 | ||
856 | |u 1561-000-243-020.pdf | ||
930 | |d n |p n |q n | ||
995 | |a HumanIndex | ||
999 | |c 991279 |d 991279 |