ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفسيفساء: الفن الغسلامي الناطق

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مختار، وفيق صفوت (مؤلف)
المجلد/العدد: ع243
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 86 - 91
رقم MD: 991296
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على فسيفساء الفن الإسلامي الناطق. فالفسيفساء مر بمراحل عديدة حتى بلغ قمته في العصر الإسلامي، الذي يعطينا خلفية واضحة عن تجليات الحضارة الإسلامية في عصورها المزدهرة، ذلك الفن الذي اهتم بتفاصيل الأشياء والخوض في تلافيف أعماقها، نافذاً من خلال المواد الجامدة إلى معنى الحياة، إنه فن التلاحم والتشابك الذي عبر في دلالاته عن أحوال أمة ذات حضارة قادت العالم إلى آفاق غير مسبوقة من العلم والمعرفة. كما ذكر المقال أن الفسيفساء هو فن العصور الإسلامية بامتياز، وقد أبدع فيها المسلمون فطورا هذا الفن وصنعوا منه أشكالاً رائعة في المساجد من خلال المآذن والقباب، وفي القصور والنوافير والأحواض المائية. كما بين المقال أن الفسيفساء هي كلمة قديمة ومعروفة الآن باسم " الموزاييك"، وهو فن يعتمد على تجميع قطع صغيرة من البلاط القاشاني والزجاج بأحجام مختلفة وألوان متعددة لتكون تصميم جداري. وأن الفسيفساء عرفت منذ عهد مبكر في بلاد ما بين النهرين القديم في معبد (أور) أو " الوركاء" بمدينة "بابل" حيث تتجلى لنا الأعمال الأولى لفن الفسيفساء باستخدام الطوب المزجج في تزيين جدران الأبنية بأشكال هندسية متنوعة. كما أظهر أن اهتمام العرب بالفسيفساء قد امتد بعد الإسلام، وأصبح لزخرفة الجدارن حضور قوي في معظم المساجد والعمائر، حيث شهد تطويرية كبيرة تمثلت في استخدام تربيعات البلاط والقاشاني لإبراز الأشكال الزخرفية. واختتم المقال مستعرضاً بعض المساجد التي تم تزينها من الفسيفساء، متمثلة في ( القدس الشريف، والجامع الأموي، ومسجد قرطبة). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة