المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العتريس، ناجي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع244 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 67 - 69 |
رقم MD: | 991545 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الياقوت كتراث من الجمال وكأحد الأحجار الكريمة التي تستخدم في صناعة الحلي ومن أقدم وأرقى الفنون التي عرفها الإنسان ودائمًا ما تجذب الأنظار وتسر حائزها وقد ذكرها المولى عز وجل في سياق وصفه لقاصرات الطرف اللائي لم يطمسهن إنس ولا جان حيث قال تعالى "كأنهن الياقوت والمرجان"، والياقوت لفظ فارسي معرب وهو من أسرة معدن القورند ويعرف بالأزرق، وقسمه التيفاشي صاحب كتاب "أزهار الأفكار في جواهر الأحجار" إلى أربعة أنواع وهم أحمر وأصفر وأسمانجوني وأبيض، وكان راجات الهند يعملون جهدهم للاحتفاظ بالياقوت النادر في خزائنهم الخاصة، وأن الياقوت النجمي يعرف باسم (Asterias) وتنسب إليه الأساطير الطريفة والخرافات والخطوط الثلاثة التي تظهر على الحجر ترمز إلى الإيمان والأمل والإحسان وكان بعض أهل الشرق يعتقدون أن هذا الحجر يطرد الفأل السيئ ويجلب الحظ السعيد لصاحبه. وخلص المقال بالقول بأن الأصل الكيميائي للياقوت الأحمر والأزرق إلى أوكسيد الألمونيوم AL203 والياقوت أصلب الجواهر ولا يخدشه منها إلا الماس ودرجة صلابته 9 ووزنه بين 3.9 إلى 4.1. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|