ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكاريكاتير: فن تطويع الألم لرسم الابتسامة

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: المنصور، ياسر جابر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع244
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 122 - 126
رقم MD: 991621
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الكاريكاتير كونه فن تطويع الألم لرسم الابتسامة. فتحقق زاوية الكاريكاتير في أي مجلة أو جريدة حضوراً متميزاً وهناك الكثير من القراء يطالعون هذه الزاوية قبل الأخبار الرئيسية في الصفحة الأولي لما يحوزه هذا الفن من تأثير قوي على المتلقين، ويُعد فن الكاريكاتير لغة عالمية كالموسيقي ولولا بعض العبارات الإيضاحية التي يضيفها بعض رساميه لزيادة الإيضاح وتفسير المضمون لكان كل إنسان قادراً على فهم ما يدور في اللوحة أو ما يُقصد بها. وأوضح المقال أنه لم تكن هناك مقاييس محددة للرسم في فن الكاريكاتير حيث كان الرسم يبدأ دون تخطيط مسبق وهذا الفن هو بعيد أصلاً عن التنفيذ الأكاديمي للرسم إلى أن جاء الفنان ليوناردو دافنشي الذي وضع خطوطاً أكثر ملاءمة للعمل بالرغم من أن الكاريكاتير جاء ليكسر قواعد الرسم التشريحية، كما أوضح أنه عبر التاريخ برزت الكثير من حوادث الصراع بين فناني الكاريكاتير وبعض الأنظمة والسلطات ففي فرنسا أسس الفنان شارل نيليبون مجلة كاريكاتيرية معارضة للحكومة. ثم استعرض المقال مشاهير الكاريكاتير ومنهم الفنان رائد خليل فيمتاز فن الكاريكاتير لديه بالقدرة على تطويع الألم لرسم الابتسامة وهذه هي كلمة السر التي يتعارف من خلالها الرسام مع الجمهور فلدية قدرة على زرع البسمة التي تختص بها رسوم الكاريكاتير على الشفاه التي اعتادت أو أجبرت على الصمت عن واقع مرير. وخلص المقال إلى أن فن الكاريكاتير يعتبر فرعاً في فن الرسم إلا أنه يعتبر ابناً خارجاً عن طريقة الرسم الأكاديمية فالكاريكاتير غير معني بتطبيق أصول وقواعد الرسم بل غالباً ما يلجأ إلى تحريف هذه القواعد وتشويهها لإظهار الحقائق وممارسة النقد الموضوعي للواقع المحيط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة