المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الدباغ، هشام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع246 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 6 - 8 |
رقم MD: | 991707 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان اللغة الإعلامية فصحي أم لهجات عامية. وناقش سبب اقتران ظهور وسائل البث الإلكتروني بجنوح اللغة الإعلامية إلى الاستعانة بالعاميات في العديد من موادها في أغلب موادها، وسبب تراجع الفصحى في جميع البرامج الإذاعية والتلفازية باستثناء البرامج الإخبارية. وأوضح المقال أن الإذاعات والتلفازات تدخل العاميات إلى أغلب موادها لاستقطاب مزيد من الجمهور العربي في الأوساط التعليمية والثقافية الدنيا. وأشار إلى أن مصر ولبنان هما أكثر البلاد العربية استخداما للعاميات الموجودة لديهما. فمصر تستهدف بذلك تعليم لهجتها واستبدالها باللغة الفصحى مستندة على تراث سينمائي عريق نشر اللهجة في جميع العالم العربي، ولبنان تعتقد أن التطور ومواكبة العصر ومحاكاة الأمم المتقدمة تستلزم استبدال اللغة الفصحى بالعاميات. وتطرق المقال إلى معضلة اللغة الإعلامية، وإلى خلق مشكلات جديدة على صعيد اللغة بشكل عام، لأن اللغة العربية الفصحى بذلك ستصبح لغة لا قواعد لها ولا أطر. ويوضح المقال خطورة هذا التراجع أن العاميات تبقى مرتعا خصبا للرداءة في ظل غياب الفصحى التي تستطيع على الأقل أن تضمن حدا أدنى من الحصانة اللغوية والأخلاقية. واختتم المقال بذكر أخطر التحديات في القرنين الماضيين هو ذلك التحدي الذي عانته اللغة العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|