ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنوثة ذاكرة الحاضر: " إني وضعتها أنثى " نموذجاً

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الركابي، عذاب
المجلد/العدد: ع246
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 53 - 55
رقم MD: 991891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الأنوثة كذاكرة الحاضر... قراءة في رواية (إني وضعتها أنثى) نموذجاً. وقدمت نبذة بالتعريف عن الكاتبة، فهى نردين عباس مطر أبو نبعة، أديبة فلسطينية وكاتبة وإعلامية متخصصة في أدب وثقافة وتعديل سلوك ومشاعر الأطفال العرب، اهتمت بقضايا خصت شؤون الطفل وتربيته، ولها عدة نشاطات أدبية كمساهماتها في لجان التحكيم في المسابقة الإبداعية الثالثة لعام (2004) لأعمال جمعية المركز الإسلامي الخيرية. وأوضح إستخدامها تقنية المونولوج الداخلي، والذي تم نظهيره من خلال الشخصية الرئيسية في العمل التي قامت بمراجعة نقدية لواقع القضية الفلسطينية وحاضرها وبالتعالق مع حياتها في الغربة وفى الوطن معاً. وأشارت إلى أن (مهدية) الأنثى في الرواية ضحية مجتمع إندثر تحت نير التقاليد البالية والموروث المتخلف الذي نظر إلى المرأة (كعورة) وسترها سجن صدئ الأبواب، موضحة أنها مخلوق زائد عن الحاجة، وليس مكملاً للآخر. وبينت أن ما بين مهدية والخوف مسافة الفرح والحزن، الأول متغطرس بأسباب قوته ونفوذه والشوق له، والثاني بوجوده الكارثي التمنع والشح والموت. وأكدت على أن الرواية بوجهيها الواقعي والمتخيل، لحظة تشظ يعيشها أكثر من راو في راو واحد تشظى هو الآخر بألم، بين إلهامين الرسم والكتابة. وتطرقت إلى بيان حكاية (عزيز) والتي لا تبتعد عن حكاية مهدية، حيث أنه الأخر شقى بالحفاظ على وردة الحلم والطموح نضرة زاهية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى وجود شخصيات كثيرة في الرواية، مشيرة إلى أن متعة الاستمتاع بالرواية أتت من قراءة حكاية تلك الشخصيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024