ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طرق التجارة البرية في الشرق القديم ومسالكها

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الرحال، محمد عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع661
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 125 - 134
رقم MD: 991892
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: سعى البحث إلى التعرف إلى طرق التجارة البرية في الشرق القديم ومسالكها. واهتم البحث بذكر التجارة البرية التي كانت تتم عن طريق قوافل من الحمير المتوجهة إلى مصر والعاصمة الحيثية (حاتوشا) وبعضها كان يتوجه إلى الفرات عابرا نهر الفرات في طريقه إلى بلاد الرافدين، وأوضح البحث أن التجارة تنقل كثير من المعادن وعلى رأسها النحاس من الأناضول عبر حلب إلى ماري. وأوضح البحث دور الحمار في عملية النقل حيث استخدم على نطاق واسع لأغراض الحمل والنقل قبل استخدام الحصان والجمل مدة طويلة. وأكد البحث أن التجارة العالمية كان لها نظام نقل منظم، فكان هناك نقل بري ونقل بحري. واستعرض البحث طرق اتصال بلاد الرافدين مع سورية فالطريق الأول كان أكثر أمانا ولكنه أطول مسافة، أما الطريق الثاني فكان أقصر لكنه أصعب وأخطر. وبين البحث أن إيمار واحدة من المدن التي سهلت انسيابية العملية التجارية بين مدن بلاد الرافدين وأوجاريت. وبين أيضا استخدام التجار للأنهار لإيصال بضائعهم خصوصا في مجال التجارة الداخلية نظرا لتقاطع تلك الأنهار مع طرق التجارة البرية. واختتم البحث بالتأكيد على أن النقل التجاري النهري كان لا يتوقف حتى في مرحلة فيضان النهر الكبير من نيسان إلى حزيران، والنقل البري كان يسير بجانب ضفاف النهر مجرورا بالحبال. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022