ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أن نترك للوقت شيئاً من الوقت فى فضيلة البطء

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بنعبدالعالي، عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 462 - 463
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 992109
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال موضوع بعنوان أن نترك للوقت شيئًا من الوقت في فضيلة البطء. أوضح المقال البطء أن ينطوي على قوة خاصة وهي قوة تجد التعبير المضبوط عنها في العبارة (سم بطيء) ويعني ذلك أن مفعوله يتأخر في الظهور وأنه تدريجي لكن لا محالة من فعاليته. وأشار المقال إلى أن أحسن مقابل للعبارة هي (علينا أن نترك للوقت شيئًا للوقت)، ومفهوم التراخي يحيل هذا اللفظ إلى المعنى الذي كان الأشاعرة يرونه مناسبا لوصف الإرادة الإلهية التي تخضع لضرورة والتي تكون للفاعل وقد لا يفعل بها. وأشار المقال إلى أن يرى البعض أن حساب الزمن الحقيقي لن يكون إلا بمراعاة المسافات المقطوعة وبالتالي بالتعويل على السرعة والعجلة لقطع أكبر مسافة في أقصر مدة. وأشار إلى أن للبطء علاقة أقوى بالزمن مما للسرعة ومع ذلك هناك من الفلاسفة من لا يفترض أية رابطة تشد البطء إلى الزمان. وذكر المقال أن كان ديكارت ينفي علاقة التباطؤ بالزمان والذاكرة فإن صاحب كتاب البطء يصر كل الإصرار على الربط بينهما فهناك علاقة خفية بين البطء والذاكرة وبين السرعة والنسيان. واختتم المقال بالإشارة إلى أن السرعة علة والنسيان معلولا إلا أن صاحب البطء سرعان ما يقلب العلة والمعلول فيندرك عصرنا مهووس برغبة النسيان ولإرضاء تلك الرغبة يؤخذ بشيطان السرعة فهو يسرع الخطأ لأنه يريد أن يفهمنا أنه لا يتمنى أن يذكره أحد وأنه تعب من نفسه ومحبط من ذاته ويريد إطفاء الشعلة الصغيرة المرتعشة في ذاكرته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2421-9975