المصدر: | مجلة الحقوق والعلوم السياسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة اللبنانية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية |
المؤلف الرئيسي: | حبيب، كميل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Habib, Kamil |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 293 - 300 |
رقم MD: | 992181 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على العنف الديني، وذلك من خلال التطرق إلى دوافعه؛ حيث عاشت البشرية سلسلة متصلة من جحيم "الحروب الدينية" و"العنف الديني"، وصولاً للقول إن هذا العنف بأساطيره الكبرى صار أقرب إلى الأيديولوجيا، وهذا الطرح على أهميته متأتٍ من حرص مُورَث وما زال على إلباس المصالح السياسية والاقتصادية لباس القداسة، لأنه اللباس الأفضل الذي يضاهي أعتى أنواع الأسلحة بقدرته التدميرية، ولعل ما تتم معايشته اليوم من مشاهد دموية وأجساد تنفجر طوعاً واختياراً طلباً للخلاص والتقرب من الله خير دليل على فعالية هذا السلاح ودوره وسهولة امتلاكه، وإن الدين كان وما زال وسيبقى ولأسباب عديدة مجالاً للاستثمار بمشاريع سياسية واقتصادية، فهو يشبه البترول العائم سهل الاستخراج وبالتكلفة الأرخص. كما أشارت الدراسة إلى العنف الديني ومأزق المنطق والمنطقة، ثم إلى النص الديني والتأويل، والواقع. وجاءت خاتمة الدراسة موضحة إن الصراع الديني لم يغب عن أي دين وهو جدار تتلطّى خلفه عوامل اقتصادية وسياسية يسعى أصحابها لتغليفها بشعارات براقّة كونها الأكثر تأثيراً، فالعنف باسم الدين مستحب كونه يمارس باسم الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|