المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أميمة الخميس وحكايات الأطفال. استعرض المقال حكايات الأطفال التي تمثل دور كبير في تنمية اللغة وتهذيبها وتقوية الخيال في ذهن الأطفال؛ فضلًا عن تأثيرها في إدخال البهجة والسرور في نفسوهم. واهتمت أميمة الخميس بفكرة الطفل منذ بدايات كتاباتها؛ ففي قصة عصفور الحنطة دليل على أهمية قصص الأطفال المشوقة التي تعد عملًا فنيًا يمنح الطفل الشعور بالمتعة والبهجة لما تمتلكه من مميزات؛ كالقدرة على تشويق الطفل وجذبه للاستماع والتأمل والتفكير. وتتحدث قصة حكاية قطرة عن مساعدة الطفل على فهم السلوك الإنساني وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو القيم الإنسانية الأصلية، كما تثير خيال الطفل وتثري فكره، وتعزز لديه حب الاستطلاع. وتعرض قصة سارق اللون بلغة مجازية بسيطة تناسب الطفل، وتجعله خيالًا متنقلًا من بيئة. وأشار المقال إلى أن التعلم بالقصة موجود في الدين الإسلامي قبل أن يكون مكتسبا من الغرب، فقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة بالقصة. واختتم المقال بالإشارة إلى الانتباه للقصة التي يقرأها الطفل بنفسه؛ بأن يكون الخيال فيها معقولا وإيجابيًا دون أن يغرق الطفل نفسه في عالم آخر اتحد معه عبر القصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|