ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإشكالية بين الديمقراطية والإسلام

المصدر: مجلة الحقوق والعلوم السياسية
الناشر: الجامعة اللبنانية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية
المؤلف الرئيسي: حمدان، هالة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 97 - 112
رقم MD: 992427
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 03953nam a22002177a 4500
001 1735141
041 |a ara 
044 |b لبنان 
100 |9 535204  |a حمدان، هالة  |e مؤلف 
245 |a الإشكالية بين الديمقراطية والإسلام 
260 |b الجامعة اللبنانية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية  |c 2016 
300 |a 97 - 112 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e ناقش المقال الإشكالية بين الديمقراطية والإسلام. فالديمقراطية بتعريفها الحرفي هي حكم الشعب أي الآلية التي تسمح للشعب باختيار حكامه بطريقة دورية بالإضافة إلى إمكانية الرقابة عليهم ومحاسبتهم وقد تطور مفهوم الديمقراطية من حكم الأغلبية المطلق إلى حفظ حقوق الأقليات وإيجاد آليات لمشاركة الأقليات في القرار السياسي وفي مراقبة الحكام والديمقراطية الليبرالية ليست نظاماً جاهزا أو نظرية مسبقة بل نشأت بشكل تدريجي نتيجة للتجربة لذلك فإن تطويعها لتلائم المفاهيم الإسلامية لا يتسبب بالضرورة بتشويه المعنى العميق للديمقراطية فتكون وفق المفهوم الإسلامي آلية أو نظاماً إدارياً ينسجمان مع الدين ولا يتعارضان معه. وأشار المقال إلى أن الإسلام أرسى مبادئ عامة من خلال القرآن والسنة يمكن اعتبارها كتلة دستورية إسلامية فتلك المبادئ تحتوي على الكثير من القواعد التي تتجانس مع الديمقراطية الغربية مما يعطي فرصة للعمل من أجل طرح تصور ديمقراطي لا يتصادم مع الدين ذلك أن أصول الدين قائمة على العدل وحفظ الحقوق، كما أشار إلى أن قيام دولة إسلامية يكون مخالفاً للديمقراطية في ثلاث حالات الأولي في حال لم يحظ على موافقة أكثرية الشعب والثانية في حال إعطاء فئة أو طبقة معينة الحق الحصري في التشريع والحكم دون باقي الشعب والثالثة هي في حال عدم قبول الدولة الإسلامية لأية معارضة وتمييزها في الحقوق بين المواطنين على أساس انتمائهم الديني. ثم تطرق المقال إلى آراء مفكرين إسلاميين معاصرين حول إقامة نظام إسلامي ديمقراطي ومنهم جمال الدين الأفغاني ومحمد عبدة وحسن البنا وغيرهم فيتبين من آرائهم عدم رفض الفكر الإسلامي لجوهر الديمقراطية وحفظ الحريات والحقوق وإنما معظمهم يرفض فكرة التفويض الإلهي للحاكم أو السلطة المستمدة من الله فإن الخلاف الأساسي مع الديمقراطية الغربية يبقى في مضمون الحقوق والحريات فنظرياً تبدو هذه الحقوق والحريات مطلقة في الغرب بينما تبدو مقيدة بأحكام الشريعة في العالم الإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 
653 |a الديمقراطية  |a الأقليات  |a الليبرالية 
773 |4 القانون  |6 Law  |c 006  |l 010  |m ع10  |o 1408  |s مجلة الحقوق والعلوم السياسية  |t Journal of Law and Political Sciences  |v 000 
856 |u 1408-000-010-006.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a EcoLink 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 992427  |d 992427 

عناصر مشابهة