ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأخلاق أولاً، الدين ثانياً: كانط نموذجاً

المصدر: ألباب
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: المحمدي، محسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 89 - 110
ISSN: 2421-9983
رقم MD: 992465
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: يعالج هذا البحث إحدى أهم الأطروحات في المبحث الأخلاقي وهي لـ"فيلسوف الكونية" إيمانويل كانط (1724-1804)، فقد قام هذا "الحكيم العالمي"، كما كان الشاعر الألماني الشهير شيللر يلقبه، بعملية غربلة وتصفية للمقاييس الأخلاقية المحددة للخير، تاركا فقط معيارا واحدا هو معيار العقل الذي أصبح ومنذ ديكارت "أعدل قسمة بين البشر"، فهو حسب وجهة نظره المؤهل الوحيد لتوليف الإنسانية، والفيصل الأجدر في لم شمل النظرة الأخلاقية عند الناس بصرف النظر عن طبقاتهم ودياناتهم وثقافاتهم. كما سنحاول أيضا إبراز ذلك الطموح الكانطي في تنصيب الأخلاق العقلية كدين جديد يعوض الدين التاريخي النظامي، لنقف في بحثنا عند ذلك القلب الخطير الذي أنجزه كانط، حيث جعل الأخلاق هي أساس الدين، وليس العكس.

ISSN: 2421-9983

عناصر مشابهة