ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللجوء الفلسطيني والسوري إلى لبنان بين حق العودة وخطر اللاعودة

المصدر: مجلة الحقوق والعلوم السياسية
الناشر: الجامعة اللبنانية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية
المؤلف الرئيسي: حبيب، كميل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 320 - 321
رقم MD: 992503
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت المقالة الضوء على اللجوء الفلسطيني والسوري إلى لبنان بين حق العودة وخطر اللاعودة. وكشفت المقالة عن اللجوء الفلسطيني إلى لبنان، حيث بدأ توافد الفلسطينيين إلى لبنان بدءا من نكبة العام 1948 واحتلال فلسطين من العصابات الصهيونية التي أمعنت قتلا بالفلسطينيين واستولت على قراهم برضي وقبول الاحتلال البريطاني، في ذلك العام طلبت الهيئة العربية العليا من الحكومة اللبنانية "عدم السماح للفلسطينيين بدخول لبنان وإعادة من كان قد وصل منهم إلى فلسطين"، لكن الحكومة اللبنانية لم تستجب لهذه الدعوة، بل استقبل رئيس الجمهورية الشيخ بشارة الخوري اللاجئين في صور مرحبا بهم "أدخلوا بلدكم لبنان". كما كشفت عن اللجوء السوري إلى لبنان، حيث لم يشكل اللجوء السوري إلى لبنان مخاطر كثيرة نظرا لسهولة التنقل بين البلدين دون حاجة إلى تأشيرة دخول، كما أن التواجد الكثيف للعمال السوريين على الأراضي اللبنانية قبل الأحداث في سوريا، قد جعل من تواجد السوريين على الأراضي اللبنانية أقل صخبا من الوجود الفلسطيني وإن كان يفوقه خطورة إذ أن الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين غير مقيمين في مخيّمات اللجوء وإنما في المدن والقرى اللبنانية، بل وأصبحوا جزءاً من هذا النسيج. وتطرقت المقالة الى الحل بالإصرار على تطبيق مبدأ لا توطين، حيث يستند لبنان في تمسكه برفض التوطين الى وثيقة الوفاق الوطني التى نصت في مبادئها الأساسية على رفض التوطين، والمبادرة العربية للسلام الصادر في ختام القمة العربية الرابعة عشر التى عقدت في بيروت في 28 آذار 2002، والمبادئ والبروتوكولات والمعاهدات والاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان المدنية والسياسية. وختاما فعلى لبنان الرسمي، أن يضمن حقوقه على مستوى الأمم المتحدة، فالتضامن مع الشعب السوري والشعب الفلسطيني يكون بالعمل لضمان حق العودة الآمنة له ليعيش بكرامة على أرضه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021