المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان هويات هاربة. تحدث المقال عن أن الهوية بمثابة خارطة ثقافية بما تفترضه الخارطة من خطوط مرجعية، ومعالم بدلالتها ترسم الحدود وتقاس المسافات. وتطرق إلى الانتشار الموحد لنماذج التنمية والمخططات وتطور أدوات التواصل واكتساح الإعلاميات لكل الحقول. وأوضح الدعوات الإيديولوجية التي تكتفي بتحديد هوية موهومة لتجعل من كل ما عداها آخر، وتتناسي العمل الجبار الذي يكون على الذات أن تقوم به لتجعل من الغير أخر وتتمثله. وأكد على أن الانفتاح والانفصال واللاتناهي هي مفاهيم تبعد الهوية عن كل تخشب واستقرار. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هوية هاربة هي هروب يجعل التفرد ضعيفًا أمام قوة التعدد والتوحد ضيقًا أمام شساعة التنوع والاقتصار على الأنا فقرًا أمام غنى الآخر، والتوقف عند الحاضر هزالًا أمام كثافة الزمن، والانغلاق على الذات سدًا أمام انفتاح الآفاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|