المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان القصة... اليوميات... الرواية... السيرة الذاتية. وتناول المقال الموضوع في عدة محاور، ومنها القول عن الرواية أنها سيرة ذاتية وذلك لتقليل من أهميتها الفنية ويطلق للتشكيك في قيمة الرواية أو قدرات الروائي، دار تساؤل عن الفرق بين الرواية والسيرة الذاتية، قول النقاد على رواية غازي القصيبي (شقة الحرية) أنها مجرد سيرة ذاتية وذلك بسبب أنهم يعرفون جوانب من حياة الكاتب فيسهل عليهم الحديث عن كونها سيرة ذاتية، تسبب قول إمبرتو إيكو (أعتبر كل رواية سيرة ذاتية حينما نبتكر شخصية روائية نسبغ عليها بعضاً من حياتنا الخاصة) في هذا الالتباس، كذلك مسألة القصة القصيرة واليوميات حيث أنه في حالة كتابة صاحبها أنها يوميات أو مذكرات فتكون كذلك أما غير ذلك فتكون قصة قصيرة بعيداً عن مسألة الجودة الفنية من عدمها. واختتم المقال بالتأكيد على أننا أمام فنون مراوغة ومرنة لا يمكن تأطيرها بشكل مطلق وتبقي الجودة الفنية هي المعيار الأهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|