المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الأحمد، عوض، ت. 2020 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س58, ع666 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 253 - 258 |
رقم MD: | 992647 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"ناقش المقال موضوع بعنوان تقنيات النص الشعري في صرت الآن غابة. فهذا العنوان إشكالي فيه من الانزياح والمجاز والدلالة شيء كثير، أسقطت الشاعرة سوزان إبراهيم تلك العلاقة على الراهن السوري بما يحمله من تحولات طارئة وتغيرات جذرية أدت إلى مأساة مدمرة من خلال عرض مشاهد واضحة جلية، التكثيف والاختزال من سمات صرت الآن غابة حيث أنها لغة متأملة فاللغة الباردة لا تصنع شعراً وكتابة صرت الآن غابة بنص إبداعي متعدد الثقافات من خلال توظيف التناص ، وللصورة الفنية حضور كبير في نصوص سوزان والصورة أحد أسرار الشعر ومقوماته فالصورة الجمالية تتألق لإضاءة النص من خلال المشاهد واللوحات التي تسعي إلى التأثير في وجدان المتلقي إذ يشعر بسحر ومتعة، النص الذي يحمل عنوان (هذا النبيذ) يكشف رؤيا الانهيار الإنساني، ولا تخلو نصوص سوزان من شذرات سريالية وشعرها الرومانسي الجذر وذو ميول رمزية من خلال (سمعت وبكى وأشهد) كأدوات تعبيرية، لا يخلو شعر سوزان من الحوارية والمونولوج والاهتمام بالصور الشعرية الجديدة وحضور التكرار والاهتمام باللحظات والتفاصيل وملامسة الواقع اليومي للإنسان، ملاحظة الومضة في النص من خلال توظيف صورة مقابل صورة ضدية. واختتم المقال بالتأكيد على استخدام سوزان تقانات جديدة كتقانة تراسل الحواس والرمز والتناص وجاء النص الشعري ثرياً بجماليات الحركة التي تخلقها موسيقي الشعر وهذه النصوص ترسم التجربة الداخلية للشاعرة وموقفها من العالم وهي نابعة من الذات الشاعرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|