ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في المشروع الفلسفي الديني لكزينوفان

المصدر: ألباب
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بوعزة، الطيب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 13 - 30
ISSN: 2421-9983
رقم MD: 993034
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على المشروع الفلسفي الديني لكزينوفان. ترجع أهمية اسم كزينوفان في تاريخ فلسفة الدين إلى أنه يعبر عن بدء تبلور الوعي الفلسفي الناقد للسائد من أنماط الاعتقاد الديني. وأثار النزوع التوحيدي الذي تبدت به فلسفة كزينوفان الدينية أثار استفهامات كثيرة سواء من مصدره أو من حيثيته ماهيته. وأن ثمة خصوصية امتاز بها كزينوفان عن غيره من الفلاسفة الذين سبقوه وزامنوه حيث يمثل أول لحظة في تاريخ الفكر الفلسفي اليوناني تمظهر فيها ذلك الفكر بحس نقدي صريح للدين السائد. ويقوم البعد النقدي في الفلسفة الدينية لكزينوفان على نقد فكرة المماثلة، ولم يقتصر تفكيره على نقد صورة الألوهية بل فكر في الآلية النفسية والعقلية التي رسمت تلك الصورة فبين أنها مجرد آلية إسقاط قامت بخلع الصورة البشرية على الألوهية. وأوضح البحث أن سمبليقيوس قد توسع في بيان دلالة الإله في فلسفة كزينوفان فقال بأن هذا الأخير كان يرى هذا الواحد هو الله وأنه واحد لأنه الأعظم والأكبر. ومن الواضح أن كزينوفان كان لا يدعو إلى إجراء منهج المغايرة فقط بل لابد من إسناد لحاظ المغايرة بلحاظ الإعلاء حتى لا ينسب للإله من المواصفات ما يكون حطا من قيمته السامية، مما يشير إلى أن كزينوفان اشتغل بمنهجية مزدوجة اللحاظ حيث قدم لحاظًا نقديًا سفه به فعل إسقاط المواصفات البشرية على صورة الألوهية، فانتهى إلى بلورة أول نقد فلسفي صريح للنزعة الأنثربومورفية. وأكد البحث في النهاية إلى أن جومبرز كان يرى أن كزينوفان كان يقول بتعددية الآلهة مع وجود إله أعظم فوقها جميعها ومستنده في الاستدلال على ذلك أقوال الفيلسوف نفسه حسب زعمه، ويمكن قراءة كزينوفان في سياق فلسفات الوحدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2421-9983

عناصر مشابهة