ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية ربط حفظ القرآن الكريم بالتفسير لدي الأطفال: دراسة ميدانية علي مركز تحفيظ القرآن الكريم في الرياض بالسعودية

المؤلف الرئيسي: المصري، ليندا عبدالعزيز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العواضي، يوسف محمد عبده محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 84
رقم MD: 993197
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تبلورت فكرة الحاجة إلى فهم أفضل للقرآن الكريم عند الأطفال نتيجة للعمل على مدار سنوات في دار التحفيظ، حيث تبين وجود تحديات تواجه المعلمات، من أهمها مشكلة حفظ وترديد الصغيرات آيات كتاب الله -تعالى- دون فهم لمعانيها، وكذلك صعوبة تثبيت الحفظ لبعض الآيات والسور التي فيها كلمات غريبة غير مفهومة وهدف هذا البحث هو أهمية إيجاد منهج يرافق الحفظ لدى الصغار في دور التحفيظ وذلك بهدف جعل القرآن الكريم أقرب إلى عقول وقلوب الصغار، وكذلك إيجاد الطرق المعينة على تفسير القرآن الكريم للأطفال، مع بيان خطوات تفسير القرآن للأطفال في مراكز تحفيظ القرآن، ثم بيان أهمية ربط حفظ القرآن الكريم بالتفسير لدى الأطفال في مراكز تحفيظ القرآن الكريم من وجهة نظر الآباء والمعلمين. ولتحقيق هدف البحث وحل إشكاليته استند البحث إلى التجربة الميدانية المتضمنة خوض تجربة التفسير للصغار وبيان النتائج المترتبة عليها، وكذلك بتصميم استبانة مشتملة على قسمين: القسم الأول منها يوضح المميزات والصفات لأفراد العينة، وأما الثاني فقد احتوى على ستة وثلاثين سؤالا، مرتبة على حسب موضوعاتها في خمسة محاور جامعة، هي: أهمية إدخال التفسير كمنهج دراسي في مراكز تحفيظ القرآن (سبعة أسئلة)، الطرق المعينة على تفسير القرآن الكريم للأطفال (سبعة أسئلة)، طفلي مع القرآن (ثمانية أسئلة)، رأيك في واجبات معلم القرآن (سبعة أسئلة)، متابعة طفلي في المنزل (سبعة أسئلة) حيث كانت الإجابات بلا أو نعم، واستفادت الباحثة من بعض الكتابات والدراسات المهتمة بالقرآن وتدريسه ودراسته. وخلص البحث إلى وجوب العناية بالتفسير وجعله مرافقا للحفظ وإعداد المعلمين القادرين على التفسير باستخدام التقنيات الحديثة، ووضع منهج مبسط كمرجع للأطفال للدراسة والامتحان. ويوصى أن يهتم الباحثون أكثر في مسألة الاهتمام بتدريس التفسير للصغار، وإعطائها حقها والله ولي التوفيق، هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير.