ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستشراق ومشكلة المجتمع المدني في الإسلام

المصدر: ألباب
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: تورنر، براين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إدريسي، مصطفي منادي (مترجم)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 53 - 70
ISSN: 2421-9983
رقم MD: 993490
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الاستشراق ومشكلة المجتمع المدني في الإسلام. وانقسمت الورقة إلى نقطتين، تناولت الأولى مفهوم المجتمع المدني، فالمجتمع المدني هو شبكة غزيرة من المؤسسات كالكنيسة، والعائلة، والنادي، والنقابة، والجمعية، والجماعة، وهي مؤسسات تقع بين الدولة والفرد، وتربط في الآن ذاته الفرد بالسلطة وتحميه من السيطرة السياسية الشمولية، وليست فكرة المجتمع المدني، فكرة أساسية بالنسبة إلى تعريف الحياة السياسية في المجتمعات الأوروبية فحسب، بل هي كذلك نقطة التناقض بين الشرق والغرب، وغياب المجتمع المدني في الإسلام، وضعف الثقافة البرجوازية، بالنسبة إلى جهاز الدولة يرتبط في الإشكالية الاستشراقية، بضعف التطور الاقتصادي فحسب، وإنما بالاستبداد السياسي أيضاً. واشتملت الثانية على بدائل الاستشراق، ففي الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية، أظهر الاستشراق العديد من أعراض الأزمة الداخلية والانهيار، غير أنه كان من الصعوبة بمكان تأمين بدائل للاستشراق، نظراً إلى أن الاستشراق حافظ على دعامات مؤسساتية قوية، الاستشراق تقليد مغلق ومثبت ذاتياً، وهو تقليد ذو مقاومة عالية للنقد الداخلي والخارجي. واختتمت الورقة بالتأكيد على إن مفهوم المجتمع المدني أساس الاقتصاد السياسي الغربي من التنوير الأسكتلندي إلى مذكرات السجن لغرامشي، بينما نوقش هذا المفهوم كثيراً في العلوم الاجتماعية المعاصرة، فإن الحقيقة، التي تزعم أنه كان جزءاً كبيراً من التباين الاستشراقي المتعلق بالشرق والغرب، حقيقة أهملت بشكل جدي، بتعبير بسيط استعمل هذا المفهوم باعتباره أساس الفكرة القائلة إن الشرق إذا جاز التعبير، كله دولة بلا مجتمع، لا يمكن لفكرة المجتمع المدني أن تنفصل عن موضوع مهم بالقدر ذاته في الفلسفة الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-9983

عناصر مشابهة