ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفي والموسيقي

المصدر: ألباب
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: الوسلاتي، منصف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 70 - 86
ISSN: 2421-9983
رقم MD: 993596
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
LEADER 04856nam a22002057a 4500
001 1736363
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |a الوسلاتي، منصف  |e مؤلف  |9 357661 
245 |a الفلسفي والموسيقي 
260 |b مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث  |c 2016 
300 |a 70 - 86 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e استعرض البحث موضوع بعنوان الفلسفي والموسيقي. فإن تمثل صورة الفيلسوف/الموسيقي، على النحو الذي تكون فيه الموسيقا قيد النظر الفلسفي، الذي تحدث شروط إمكانه من خلال استيعاب موضوع انشغاله على جهة التعقل، يقتضي في المقام الأول، تحديد بردايم هذا التمثل من خلال الإحالة إلى استعارة العين باعتبارها نموذجاً بالنسبة إلى الفكر الفلسفي على امتداد تاريخه، حيث تمكننا هذه الاستعارة من تمثل طبيعة هذا التفكير بوصفه رؤية ونظراً، أي تأملاً في الحقيقة بوصفها شمساً. وجاء البحث في عدد من العناصر، تناول العنصر الأول مقاربة فلسفية أنطولوجية-إتيقية، فلا يتسنى لنا تمثل طبيعة العلاقة ما بين الفلسفة والموسيقا ضمن سياق التفكير الافلاطوني إلا على أساس التمييز بين الموسيقا والرؤية، وبين الموسيقا فنا/صناعة، وههنا يكمن موضع الاختلاف بين المرجعية الفيثاغورية، أن الموسيقا رؤية فذلك ما يتعين من جهة كونها تمثلاً للكون وللإنسان، انطلاقاً من مفهوم التناغم المتصل بالمرجعية الفيثاغورية، التي تمثل أرضية التفكير الافلاطوني، فكما هو الشأن بالنسبة على فيثاغور، يرى أفلاطون أن التناغم يعكس نظام الكون وانتظام النفس. وأشار العنصر الثاني إلى مقاربة فلسفية نسقية-إستيتيقية، فإن ما يميز المقاربة الحديثة للموسيقا يتعين أساساً في هذا الطابع النسقي، من حيث تمثل الفنون نظاماً أو نسقاً نتبين ضمنه ضرورة كل فن وضرورة موقعه في هذا النسق، إضافة إلى تميز هذه المقاربة ببعدها الإستيتيقي الجمالي للفن بصرف النظر عن الغاية الإتيقية والفلسفية منه، بصرف النظر عن البعد الصناعي والتقني. وجاء العنصر الثالث بعنوان الموسيقى/الفيلسوف، فإن الانقلاب في مستوى تصور علاقة الفلسفة بالموسيقا يمكن تمثله انطلاقاً من الانتقال من بردايم العين إلى بردايم الأذن، وما يترتب على ذلك من تغير في طبيعة الفكر الفلسفي، وفي وضعه بالنسبة إلى الموسيقا، بكيفية يستحيل معها (الموسيقى) نموذجاً بالنسبة إلى الفيلسوف ومرجعيته في النظر والتفكير. وختاماً لا يرتقى الموسيقي إلى مقام الوضع المرجعي وإحداثية الرؤية بالنسبة إلى الفلسفي، إلا بجعل الإصغاء قوام نظره وسبيله في الانتباه إلى مقومات الجسدية في الإنسان، والشيئية في العالم باعتبارهما موطن المعنى وموضع الحقيقة، وما يترتب على ذلك من فتح لأفق جديد للتفلسف لا يستغرق حقيقة الإنسان في مفهوم الـ (أنا)، وإنما ينفتح عليه كائناً عينياً بكل مقوماته، التي تنزله منزلة الـ (ذات العينية)، التي تستغرق حقيقتها في الباثوس، موطن الموسيقى الذي يعبر عن صوت الانفعال، وقد اختنق وتحول إلى صراخ ونداء يعلن عن حضور آخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 
653 |a المقاربات الفلسفية  |a الفنون الموسيقية  |a النقد الفلسفى 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 006  |f Albāb  |l 009  |m ع9  |o 2049  |s ألباب  |v 000  |x 2421-9983 
856 |u 2049-000-009-006.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 993596  |d 993596 

عناصر مشابهة