المستخلص: |
حللت لدراسة تعريب المصطلح الترجمي. بينت الترجمة أنه ركيزة من ركائز النهضة العلمية والثقافية والاقتصادية للشعوب والدول، فهي تضطلع بدور هام في تحقيق التبادل العلمي والاقتصادي والتلاقح الثقافي والحوار بين الحضارات. اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي، النقدي، والمقارن، لبيان أصول البحث الاصطلاحي المنهجي. وعرفت الترجمة والمصطلح والاصطلاح، الترجمة في اللغة، والمصطلح في اللغة والاصطلاح، وأما الاصطلاح فجاء منقولا من لفظ معناه اللغوي إلى منى آخر. ورصدت العلاقة بين علم المصطلح والترجمة، وتوجد فروق لا يمكن إغفالها بين المصطلحي والمترجم، يضع المصطلحي المصطلحات ويوحدها تفاديا لازدواجية المصطلح أو تعدده في اللغة الواحدة، إن المصطلحي لا يتعامل مع لغتين وإنما مع لغة واحدة، ويحتاج علم الترجمة إلى علم المصطلح الذي يعد خزانا للمواد التي تحتاجها الترجمة. وأوضحت إشكاليات وصعوبات ترجمة المصطلح الترجمي في الوطن العربي، تكييف أقلمه، استراتيجية في الترجمة تقوم على المحافظة على المعنى بغض النظر عن الشكل. وتحدثت عن الاقتباس ولكن لا يفضل استخدامه رغم أنه يدخل في تعريف التكييف عند الصادق قسومة. وأظهرت معنى التباس، لبس، واللبس والالتباس والغموض مفردات مترادفة. وتناولت دلالة حافة ظلال المعاني، تقابل، تحصيل المعنى، فك الشكل الشفوي، تحصيل المعنى، انعتاق من اللفظ، تعادل تكافؤ، توطين. واختتمت الدراسة بالتركيز على أهمية العمل الجماعي والبيني في مجال المصطلح الترجمي، ويقترح وضع منهجية عربية موحدة خاصة بمنهجية ترجمة مصطلحات علم الترجمة وتعريبها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|