ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دلالة النص القرآني بين عموم اللفظ وخصوص السبب: دراسة نظرية تطبيقية

المؤلف الرئيسي: أبوزيد، عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمود، شريف عبدالعليم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 222
رقم MD: 993995
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن تدبر معاني النصوص القرآنية وإدراك مقاصدها ودلالاتها، وفهم أحكامها ومداركها، والاجتهاد في وسائل تنزيلها على الواقع وتقويم الواقع بها، أمر مطلوب وواجب على المكلف بحسب الكسب العلمي والمعرفي في كل عصر، وذلك وصولا إلى فهم سليم ومنضبط لمستجدات الحياة وإدراك المفاتيح التي تحل بها المشكلات. وقد نص علماء الشريعة من السلف والخلف على القواعد والضوابط الواجب اعتبارها في فهم النص القرآني الكريم، ومن أهم هذه الضوابط والقواعد قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. وتعد هذه القاعدة من بين القواعد التي لا يستغني عنها طالب علوم القرآن، وقد حصل خلاف بين علماء الشريعة من الأصوليين والمفسرين حول بعض تنزيلاتها، ولذلك تجد اختلافا حول دلالة كثير من الآيات القرآنية بناء على خلفية هذا التباين. وهذا البحث محاولة لاستيعاب أقوال العلماء حول هذه القاعدة، مع ذكر أدلة كل فريق على ما ذهب إليه، ثم ترجيح القول الذي تظهره قوة حججه وبراهينه، وهذا يمثل الجانب النظري من البحث. وأما الجانب التطبيقي من البحث فقد خصصته لذكر ثمار وآثار هذا الخلاف على ما وقفت عليه من تفسير بعض النصوص القرآنية، وكان ذلك كله من خلال الرجوع إلى أمهات كتب الأصول وعلوم القرآن والتفسير. وأخيرا ختمت البحث بالتحذير من بعض المناهج المنحرفة المتقدمة والمعاصرة في فهم وتطبيق هذه القاعدة الشرعية الهامة.