ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









التلوث البيئى فى المجتمع الليبى: المشكلة والحل

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة طرابلس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العجمي، أسامة جمعه علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يوليو
الصفحات: 75 - 110
ISSN: 2521-4632
رقم MD: 994213
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

68

حفظ في:
المستخلص: يعد التلوث البيئي من أخطر المشكلات التي تواجه البيئة، فهو نوع من التدهور البيئي لما له من تأثير في الموارد الطبيعية والموارد البشرية، بل إن التلوث يوصف بأنه الوريث الذي حل محل المجاعات والأوبئة، وبخاصة بعد الثورة الصناعية، ما أدى إلى خلل في مكونات النظام البيئي، الأمر الذي يترتب عليه الإضرار بحياة الإنسان والكائنات الحية الأخرى. بدأ الإنسان في العقود الأخيرة من القرن العشرين يفسد في البيئة نتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على طبيعة نشاطه الاقتصادي، نمط الاستهلاك وتعدد أساليب الحاجات، فكل هذه العوامل لها أثر في إحداث تغيير جوهري في سلوكيات الناس تجاه بيئتهم جعلت المجتمعات تواجه مشكلة خطيرة هي التلوث البيئي. تعتبر مشكلة التلوث البيئي إذن من المشكلات التي تعاني منها معظم المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء، ولكنها تبدو أكثر انتشارًا في المجتمعات النامية رغم الجهود المبذولة لحماية البيئة من التلوث، إلا أن هناك صعوبات اجتماعية ترتبط بالثقافة والمكانة الاجتماعية والاقتصادية للفرد ما يعيق هذه الجهود ويسهم في تفاقم المشكلة. إن التلوث البيئي في أغلبه ناتج عن فعل إنساني، بمعنى أن موقف الإنسان وقيمه ووعيه يعد من العوامل التي تؤدي إلى تلوث البيئة. فكل المحاولات المبذولة والتشريعات والقوانين ذات العلاقة بحماية البيئة ضرورية، إلا أن ترسيخ الوعي البيئي لدى الأفراد يكون الحل الأمثل للحد من تفاقم هذه المشكلة، وأن هذا الوعي تحدده مجموعة من العوامل الاجتماعية والثقافية التي تحدد سلوكهم وتشكل وعيهم.

ISSN: 2521-4632