ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

السلطة الحياتية وسياسات الموت بين فوكو وأغامبين

المصدر: ألباب
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: أبو رحمة، أماني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 110 - 135
ISSN: 2421-9983
رقم MD: 994557
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: السياسات الحياتية، بالنسبة إلى جورجيو أغامبين، أهم من حقق في سرديات فوكو عن السياسات الحياتية، والقارئ المخلص لحنة آرنت، دليل يشير إلى وصلة داخلية سرية بين الديمقراطية الحديثة ونظيرها التأسيسي: الدولة الشمولية. فقصة السياسات الحياتية، في تقديم أغامبين، هي في الواقع قصة مستمرة حول السيادة، و«الحياة العارية» التي تنتجها حالة الاستثناء. ما هو أكثر مأساوية أن السياسة الحياتية لأغامبين ليست متزامنة، كما عند فوكو وآرنت، مع ظهور الحداثة، ومن خلال الانقلاب على أرسطو؛ بل إنها تتزامن مع كل الميتافيزيقات الغربية بدءا من أرسطو. وبإعادة صياغة تقلبات فوكو، والخداع التقاطعي بين الحياة والسياسة، يقدم أغامبين للقارئ سردا لمغامرات وتعاسات شخص مفاهيمي فريد؛ الهومو ساكر، أو الإنسان المستباح. يوظف أغامبين اللغة الشعرية الكلاسيكية ليطلق على شخصيته الخاصة «بطل» كتابه. وهذا يتطلب من أغامبين أن يطوع نص فوكو بطريقة تعارض إجابة فوكو عن سؤال كيف، ولماذا، ومتى حدث أن أصبحت الحياة هدفا للسياسة؟ هنا، كما في أماكن أخرى، يجب على القارئ اليقظ أن يكون حذرا من مخاطر أن الافتراضات غير المفحوصة المستمدة من بعض فلسفات التاريخ قد تحدد مسبقا تفكيرنا حول السياسات الحياتية. في الواقع، إن جاك دريدا (من بين آخرين) وضح أن أي تحقيق صارم في السياسات الحياتية يجب أن يستجوب المفاهيم الأساسية لفلسفة التاريخ؛ بما يصل إلى/ ويتضمن مفهوم الحدث ذاته. وما ينطبق على الزمان ينطبق على الفضاء (المكان) كذلك. فإذا كان -كما يقول كارلو غالي- كل «فكر سياسي» قائم على/ ومتصدع في «فضاء سياسي» ضمني لا يزال بعيدا عن متناوله، فما هو بالضبط «الفضاء السياسي» الذي يتحرك في تصريحات فوكو عن السياسات الحياتية؟ أهو المدينة الأوربية التي تتدفق منها وإليها البضائع والأشياء، أم أراضي أوربا السيادية؛ الدولة كما يفترض فوكو نفسه، أو معسكر الاعتقال كما يقترح أغامبين، أم الوسط (milieu) كما يقول جان باتيست لامارك وجاكوب فون يوكسكل؟ أم هل تفكير فوكو في السياسات الحياتية كان بارزا بسبب ما يبدو أنه تخل عن أي تفكير في فضاء من أي نوع؟ كيف يمكن للتفكير المباشر في الفضاء السياسي أن يغير الطريقة التي نفكر بها في السياسات الحياتية في حد ذاتها؟

ISSN: 2421-9983

عناصر مشابهة