المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على وثبات الكتابة الأقصوصية التونسية في بداية الألفية. وتناولت الدراسة مجموعتين أقصوصتين لكاتبين تونسيين هما عباس سليمان وبلقيس خليفة، لتستجلي منهما صوراً من كتابة الواقع وكتابة الحلم، صدرت المجموعة الأولى بعنوان أنا آسف جداً في مارس (2016) وصدرت المجموعة الثانية بعنوان ابتسم إنها تمطر في ديسمبر (2016). وانقسمت الدراسة إلى نقطتين، أكدت الأولى على انفتاح العالم الأقصوصي لعباس سليمان على تحولات المجتمع التونسي راهنا. وكشفت الثانية عن الهزل والإضحاك في بعض أقاصيص بلقيس خليفة. وأشارت الثالثة إلى أن الساردة عولت في بناء الخطاب الساخر على مجالين، وهما مجال التصوير الجسدي، ومجال السلوك. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن نحت الكتابة الأقصوصية في مجموعة ابتسم إنها تمطر منحى الهزء والسخرية وغالت الساردة في تقديم المشاهدة الكاريكاتورية التي تصور بعض الفئات الاجتماعية وتبرز معايبها خلقة وسلوكاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|